شرعت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، منذ أسابيع ، في تحسين وترميم 3 منازل لمواطنين في مدينة القصيم والدمام، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الخيرية لإنهاء معاناتهم بعد احتراق منازلهم، وذلك ضمن مشروع تحسين وترميم منازل المحتاجين في مرحلته الثانية للعام الحالي الذي تتبناه المؤسسة . وأكد الأمين العام للمؤسسة، الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري ، أنه تم اعتماد المبالغ المالية لترميم المنازل وتسليمها للجمعيات في تلك المدن لإنهاء عملية التحسين والترميم مع المقاولين. وأشار الأنصاري إلى أنه بين المنازل المراد ترميمها منزل سيدة مسنة احترق في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، حيث تم تسليم الدعم المادي للجمعية الخيرية؛ ليبدأ المقاول في تنفيذ الترميم الذي يشمل كافة أجزاء المنزل بالإضافة إلى التأثيث وما تحتاجه الأسرة. وأضاف الأنصاري أنه تم اعتماد ترميم منزلين لمواطنين في الدمام تعرضت منازلهم للاحتراق ورصد الميزانيات الخاصة لذلك. وبين الأنصاري أن المرحلة الأولى لمشروع تحسين وترميم منازل المحتاجين وأنهى ترميم نحو 30 منزلاً منذ انطلاقة المشروع على مستوى المملكة، لافتاً إلى أن تحسين المنازل وتأهيلها يشمل تغيير الأثاث والأجهزة والمعدات الكهربائية والمنزلية وغيرها من احتياجات المساكن الخاضعة لهذا التأهيل. وأضاف الأنصاري أن اللجنة المكونة لتنفيذ المشروع تعمل على حصر المنازل وعمل المسوحات الميدانية للمنازل المحتاجة للترميم والتأهيل بالتعاون مع الجمعيات الخيرية في مناطق المملكة ، مؤكدا أن المؤسسة تسعى في تبنيها للمشاريع أن تكون نوعية في ظل دعم سمو رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لجميع البرامج والمشاريع التي تسعى لتحقيق التنمية الإنسانية ووصول الخدمات بأفضل الطرق إلى الشرائح المستفيدة من مشاريع المؤسسة .
مشاركة :