في الذكرى الثامنة لإغتيال الصحفي التركي ذو الأصول الأرمينية هرانت دينك مدير أسبوعية أغوس الناطقة باللغتين التركية والأرمينية، خرج الآلاف الأتراك إلى شوارع اسطمبول للتظاهر والمطالبة بتطبيق العدالة ومعاقبة المسؤول عن إغتيال الصحفي. القضية ظلت لسبع سنوات من دون متابعات قبل أن أقرت محكمة تركية العام الماضي بأن إغتيال هرانت دينك مرتبط بجريمة منظمة، كما يقول هذا المواطن التركي: القضية لم تكتمل بالرغم من أن العدالة تعرف من يقف وراء هذا الإغتيال، إنهم يقومون بالتستر على المسؤول. أنا مواطن تركي، أنا تركي وارميني أيضا، وهذا النوع من الحوادث يضر بنا، إننا نشعر بالألم ونريد ان تتم معاقبة الجاني قريبا. التحقيق الذي إستأنف سنة 2013 أدى إلى التوصل إلى بعض المعلومات الحساسة التي ساعدت في إغتيال الصحفي الناشط في مجال المصالحة بين الأتراك والأرمن . الذكرى الثامنة لإغتيال الصحفي هرانت دينك أحياها الآلاف من الاتراك. أصدقاؤه متفاءلون من معاقبة المسؤول هذه السنة خاصة وان التحقيقات أدت إلى إعتقال بعض من أعوان الشرطة الأسبوع الماضي يشتبه في تورطهم في وفاة الصحفي يقول مراسل يورونيوز من تركيا بورا بيراكتار.
مشاركة :