وصف متابعات: حقيقة فجرها البروفوسير ألفونس تغيان أستاذ علاج أورام الثدى بجامعة هارفارد ببوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية فى تصريح خاص ، حيث أكد أن العلاج الإشعاعى الذى يتم إعطاؤه لعلاج سرطان الثدى يمكن أن يسبب أزمة قلبية للمريضة، ومن الممكن تجنب الآثار الجانبية الناتجة من هذا العلاج الإشعاعى. وقال البروفوسير ألفونس تغيان إن أهم الآثار الجانبية التى تحدث نتيجة العلاج بالإشعاع أن يتأثر القلب إذا لم يكن هناك وعى من الطبيب أثناء إعطاء المريضة العلاج الإشعاعى، حيث إن الإشعاع إذا وصل إلى القلب أثناء أخذ الجرعة الإشعاعية يحدث لها مشاكل حيث يمكن أن يؤدى إلى حدوث أزمة قلبية للمريضة، ويمكن ألا تصاب بعدها المريضة مباشرة بل يمكن أن تصاب بعد 10 سنوات من التعرض للإشعاع. وأشار البروفوسير ألفونس تغيان إلى أن مشاكل العلاج نفسه أن الذراع يمكن أن يحدث له تورم من الجراحة ومن الإشعاع وهذا التورم إذا لم يتم علاجه مبكرا يكبر ولا يكون له علاج ناجح، حيث إن الجراح يقوم باستئصال الغدد الليمفاوية، ومن ثم تعمل على تورم الذراع وأيضا العلاج الإشعاعى يزيد من هذا التورم، والمرأة التى تم علاجها إذا شعرت أن زراعها تورم لابد أن يتم عرضها على الطبيب حتى يتم علاجها مبكرا. وأكد البروفوسير ألفونس تغيان أن المرأة تحتاج للإشعاع فى حال الإصابة بسرطان الثدى مصاحبا بسرطان الغدد الليمفاوية، حيث إنه ليس بالضرورة كل سيدة تصاب بسرطان الثدى تحتاج إلى علاج إشعاعى فإذا لم تصاب المرأة بالسرطان فى الغدد الليمفاوية فإنها لا تحتاج إلى العلاج الإشعاعى، ويمكن أن نستغنى عن العلاج الإشعاعى فى حال استئصال الثدى كاملا والغدد الليمفاوية غير مصابة.
مشاركة :