وصف متابعات: تُختتم مباريات الدور الأول من بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم الـ16 والمقامة حالياً في أستراليا، بمواجهتين يتحدد من خلالهما المتأهلان إلى دور الثمانية من البطولة، وتقام المباراتان في توقيت واحد عند الـ12 من ظهر الغد. الأردن x اليابان يسعى منتخب الأردن إلى تفجير مفاجأة أمام اليابان حاملة اللقب في معركة قوية على انتزاع بطاقة التأهل إلى ربع النهائي في ملبورن. واللافت في المجموعة الرابعة أنها الوحيدة التي لم يضمن منها أي منتخب تأهله رسمياً أو فقد الأمل، كون اليابان تتصدر بست نقاط أمام العراق والأردن (3 لكل منهما) وفلسطين (صفر)، فلا زال بمقدور فلسطين التأهل لكنها بحاجة لمعجزة كبرى تضمن تسجيلها 11 هدفاً في مرمى العراق، فيما من المتوقع ألا تلاقي اليابان صعوبة في حجز بطاقتها. وكان منتخب الساموراي الأزرق قد استهل حملة الدفاع عن لقبه بقيادة المدرب المكسيكي خافيير أجويري بالفوز على فلسطين 4-0 ومن ثم العراق 1 0، فرفع رصيده إلى 6 نقاط في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن كل من منتخبي العراق والأردن الذي فاز أيضاً على فلسطين 5-1. ويحتاج منتخب اليابان، حامل اللقب في 1992 و2000 و2004 و2011، إلى التعادل فقط في الجولة الثالثة الأخيرة أمام الأردن لكي يضمن تأهله وصدارة المجموعة، فيما سيكون التعادل كافياً للعراق أمام فلسطين في حال تعادل أو فوز حاملي اللقب على النشامى الذين خسروا مباراتهم الأولى أمام العراق بنتيجة 0-1. لكن الفوز الأردني الأخير على فلسطين بخماسية بينها سوبر هاتريك لمهاجمه الشاب حمزة الدردور أزال كاهل الضغوطات على منتخب النشامى الذي لم يحقق الفوز من مارس العالم الماضي. ويعود إلى صفوف الأردن أنس بني ياسين لانتهاء إيقافه بعد طرده في مباراة العراق والمهاجم أحمد هايل الذي تعافى من آلام معوية نتيجة وعكة صحية ألمت به بعد فحص المنشطات في الجولة الأولى. العراق x فلسطين: يخوض المنتخب العراقي مواجهته مع نظيره الفلسطيني الثلاثاء في كانبرا وعينه على ملبورن التي تحتضن مباراة الأردن واليابان في التوقيت ذاته. وتبدو الطريق ممهدة أمام العراق للحصول على بطاقة التأهل إذ يحتاج إلى التعادل في حال تعادل أو فوز اليابان على الأردن. وقدم المنتخب العراقي حتى الآن أداء جيداً في هذه البطولة بعد فوزه على الأردن بهدف ياسر قاسم ورغم خسارته في الجولة الثانية أمام اليابان 0-1 بهدف جاء من ركلة جزاء، إذ تمكن من مقارعة حاملي اللقب وحصل على بعض الفرص لإدراك التعادل دون أن ينجح في ترجمتها. وقد عزا المدرب رضا شنينشل الخسارة أمام اليابان إلى افتقاد العراق إلى المهاجم الذي بإمكانه استغلال الفرص. وفي الجهة المقابلة، سيحاول المنتخب الفلسطيني الذي تأهل إلى النهائيات بعد تتويجه بكأس التحدي، أن يودع البطولة بطريقة جيدة من خلال تصعيب المهمة على العراق. وسيسعى الفلسطينيون على أقله إلى تسجيل هدف يفرحوا به جماهيرهم كما حصل في لقاء الأردن عبر جاكا حبيشة الذي توقع أن يكون مستقبل منتخب بلاده مشرقاً على الرغم من خسارته مباراتيه أمام اليابان والأردن بنتيجتين كبيرتين.
مشاركة :