الدمام محمد خياط يعمل البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع) ضمن مسارات مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري على تنمية وتعزيز الصناعات التقليدية اليدوية، وذلك من خلال تأهيل وتدريب الحرفيين والحرفيات في مناطق المملكة وإكسابهم الخبرات وتسويق منتجاتهم الحرفية عبر إقامة مهرجانات وفعاليات وتنظيم معارض وبازارات بالتعاون مع الجمعيات الخيرية ومراكز التسوق، وإيجاد الأماكن الملائمة لهم لبيع منتجاتهم الحرفية التراثية في المهرجانات السياحية وتخصيص منافذ بيع دائمة، ليصبح قطاع الحرف رافداً من روافد الاقتصاد الوطني. وأكد المشرف العام على البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية «بارع» الدكتور جاسر الحربش، ثقته في مستقبل الصناعة الحرفية في المملكة في ظل تطبيق مشاريع نوعية لدعمها والنهوض بفرصها وتشجيع أصحابها، مؤكداً في هذا الجانب الفائدة الكبيرة التي جناها برنامج «بارع» من التعاون والتكامل مع عدد من الشركاء وتعاون الجميع معه في تحقيق أهدافه. وقال الحربش»إن المنهجية التي نفذها البرنامج منذ انطلاقته أسهمت في استثمار كثير من الطاقات في مجال الحرف اليدوية سواء على مستوى الإنتاج أو التدريب، موضحاً أن مشاركة «بارع» في مهرجان ربيع النعيرية بنسخته الرابعة عشرة كشريك مسؤولية مجتمعية، تقوم على ثلاثة عناصر رئيسة، هي: التعريف بالبرنامج، وتقديم الحرفيين والأسر المنتجة، والهدايا الحرفية». وأضاف «أنه تم اختيار مجموعة من الحرفيين المتميزين في محافظة النعيرية ومن المنطقة الشرقية، ليشاركوا في المهرجان بحرف منوعة، هي: السدو والخوصيات والتطريز والفخار، بالإضافة إلى الاستمرار في التعريف ببرنامج «بارع» ورؤيته وأهدافه في رعاية الحرف اليدوية بالمملكة». يشار إلى أن البرنامج يضع الشمولية والإبداع والتنوع كمرتكزات رئيسة في خطته المستمرة بهدف تطوير الحرف وتنفيذ الدورات التدريبية، وإيجاد مراكز للإبداع الحرفي ومنافذ للبيع في مختلف مناطق المملكة، وهي جمعيها عوامل ستجعل من الحرف اليدوية صناعة وطنية لها سماتها الثقافية الخاصة ومعاييرها العالية.
مشاركة :