افتتاح جسر الهفوف ونفق المبرز خلال 12 شهرا

  • 11/17/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشف أمين الأحساء المهندس عادل الملحم لـ«الوطن»، الموعد المزمع لافتتاح جسر تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله «الضلع الشرقي» في حي اليحيى بمدينة الهفوف، ونفق مشروع تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الملك فهد امتداد طريق الظهران شمال مدينة المبرر، خلال الـ12 شهرا المقبلة. مشاريع تطويرية أعلن الملحم بدء أعمال المرحلة الأخرى «الجديدة» للمشاريع التطويرية للتقاطعات والجسور والأنفاق، خلال الفترة القليلة المقبلة، مؤكدا أن هناك أولوية لتنفيذ 3 مشاريع منها طبقا للدراسات المرورية، وهي: تقاطع شمال شرق في حي النزهة بمدينة المبرز «وتجري حاليا إزالة المباني بعد نزع ملكياتها في منطقة التقاطع تمهيدا للبدء في البنية التحتية»، وتقاطع طريق المدينة المنورة وطريق الظهران في المبرز، وتقاطع أسواق القرية مع طريق الرياض في غرب مدينة المبرز، وتليها في الأولوية التقاطعات الآتية: تقاطع البوابة الرئيسية «القديمة» لجامعة الملك فيصل، وتقاطع طريق الملك خالد مع طريق الملك فهد في الهفوف «تقاطع المعهد الثانوي الصناعي الأول»، بالإضافة إلى 5 تقاطعات أخرى، مرتبطة بالطريق الدائري والمحاور المرورية ذات الكثافة المرورية، وجميع الدراسات والتصاميم لتلك المشاريع جاهزة، وسترى النور في الفترات المقبلة، مشددا على أن تلك الدراسات اشتملت على تحديد مسارات وتحويلات «بديلة» في منطقة العمل، تضمن عدم رصد أي ازدحام للمركبات أو تعطل في حركة السير أو التدفق في الحركة المرورية، بيد أن هناك زيادة في مدة الرحلة بسبب التحويلات وتعديل المسارات إلى مسارات أخرى. دمج جسرين أعلن الملحم دمج جسري تقاطع طريق الملك عبدالله «دائري الهفوف والمبرز» مع طريق مكة المكرمة، وتقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق صلاح الدين، في جسر واحد «ميدان هجر» في حي محاسن بمدينة المبرز، ليصبح طولهما مع بعض 1.5 كيلومتر، و3 مسارات رئيسية في الاتجاهين، و4 مسارات للميدان السفلي، و3 مسارات في طرق الخدمة في الاتجاهين، وأصبحا مشروعا واحدا، وتم البدء فيهما والانتهاء معا، وروعي في تنفيذهما، استخدام تقنية بناء جديدة ومتطورة، أسهمت في إضافة تصاميم جمالية ونقوش إسلامية التي تتقاطع مع الهوية المحلية الأحسائية، ومن مزايا المواد المستخدمة في هذه التقنية، خفة المواد المستخدمة، حتى لا تؤثر على الأحمال الخاصة بالجسر، وهي مواد صديقة للبيئة، علاوة على وجود المسطحات الخضراء التي تبلغ مساحتها الإجمالية 7500 متر مربع، واستخدام إنارة بتقنيات اقتصادية في الكهرباء وموفرة للطاقة وقليلة الانبعاث الحراري، وتطبيق وسائل السلامة المرورية، وتنفيذ معابر المشاة وفقا للمواصفات العالمية التي تعمل على تسهيل حركة المشاة، بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة، مشيدا بمخرجاتهما، وباتا مجسمين جماليين يضافان إلى الأحساء، وسيسهمان في نقل الحركة المرورية بسلاسة ومرونة عطفا لقربهما من الإدارات الحكومية ومنطقة غرب الأحساء.

مشاركة :