عاصي الحلاني: زوجتي مبذّرة وهذا هو ثمن حذاء ابنتي

  • 1/20/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

حاولت الفنانة أروى ان تطل بفكرة جديدة من خلال برنامج جديد بعنوان "خليها علينا" وهي كانت قد صرحت أنها تحب المخاطرة "بتقديم أنماطاً جديدة، وأفكاراً غير مستهلكة"، ملمحة إلى أن برنامجها لا يشبه برنامجاً آخر ولكنه "يتفق شكلاً مع البرامج الأوروبية والأميركية". ولكن من تابع الحلقة الأولى منه، يكتشف ان "خليها علينا" يحمل الكثير من روح ومضمون برنامج "هيدا حكي" الذي يقدمه الفنان عادل كرم على شاشة "MTV اللبنانية. أروى حاولت ان تكون مقدمة وممثلة ومقلدة ومغنية في برنامج واحد، وطرحت بعض الأحداث في قالب كوميدي ساخر ودخلت عالم Stand Up Comedy، من خلال القيام بجولة على القضايا الإجتماعية الفنية والسياسية، وتقديم تحليل طريف ومضحك عليها، ضمن الفقرتين الأولى والثانية "هاشتاغ" و"ضيف الحلقة"، ثم استقبلت في الفقرة الثالثة أول ضيوفها الفنان عاصي الحلاني. في بداية الحلقة، حاولت أروى أن تفتح برنامجها بطريقة غير تقليدية، عندما ظهرت في الكواليس وهي تستعد لدخول الاستديو للبدء بالتصوير، بعد أن إنتهت من الاهتمام بشكلها الخارجي وتصفيف شعرها ووضع الماكياج، وتذكرت فجأة أنها نسيت السكربيت، ولكنها وجدت نفسها على المسرح والأضواء مسلطة عليها. في فقرة "هاشتاغ" التي تدور حول أسئلة الجمهور على "تويتر" أشارت الى سؤال من سيدة يقول "زوجي طلب مني ان اكون كيم كاردشيان فماذا افعل؟" فكان الجواب الأول أن تقوم بتكبير شفتيها وكل شيء فيها وأن تنحّف خصرها، ثم عرضت صورة لها على الشاشة بعد إجراء التعديلات الشكلية المطلوبة لكي تصبح شبيهة كيم كاردشيان، ولكنها لم ترضَ على النتيجة وسخرت من صورتها المعدلة، أما الجواب الثاني فكان أن تتجرد من كل ملابسها وان تضع الشوكولا على نفسها، والجواب الثالث بعرض فيديو خلال الولادة. من بعدها تساءلت أروى "ما هي مهنة كيم كاردشيان" فهي ليست مغنية أو ممثلة، مستعينة بتسجيل للإعلامي عمرو أديب، يقول فيه عن كارديشيان "دي ست صايعة"، وعرضت من بعدها صورة لزوجته الإعلامية لميس الحديدي وتوجت اليها قالئلة "اشكري ربك زوجك مش عجباه كيم كاردشيان". في إحدى الفقرات سلطت اروى الضوء على قبلات المشاهير، وعرضت صورة لـ علي جابر وهو يقبل نجوى كرم، وعلقت عليها موجهة كلامها الى جابر" انت بتبوس او بتشفط" ثم اضافت" حقو.. إنها شمس الاغنية"، ثم عرضت صورة ثانية لها وهي تقبل نجوى وعلقت " انا حرة هبوس زي ما انا عايزة"، واتبعتها بصورة ثالثة للإعلامي نيشان وهو يقبل حيوان الفقمة. أروى إستحضرت الضجة التي أثارها فستان هيفاء وهبي في برنامج "ستار اكاديمي" وطريقة تعامل محطة "cbc " المصرية معه، مشيرة الى انه كان بالإمكان حل المشكلة بطريقة أخرى، ومن دون أن تنسى التعبير عن حبها الكبير لـ هيفاء قبل ان تقوم بتقليدها . إلى ذلك تناولت أروى في فقرة "ضيف الحلقة" الحكم الذي يقضي بتغريم الاعلامي باسم يوسف 13.5 مليون دولار لصالح إحدى المحطات التلفزيونية المصرية، واستحضرت صورة لـ يوسف على الشاشة ووجهت اليه مجموعة اسئلة حول هذا الموضوع، جاءت الإجابات عليها افتراضية، من خلال بث مقاطع مسجلة من برنامج "البرنامج" بطريقة جاء كل مقطع منها كجواب مناسب على اسئلتها. وعلى طريقة الحلم العربي، تناولت أروى مشكلة التدريس في العالم العربي، من خلال إستعراض معاناتها مع الدراسة وكيف انها كانت ترغب بأن تكون مذيعة ولكنها وجدت نفسها تدرس اختصاصاً آخر. ضيف الحلقة الأول عاصي الحلاني، حاول ان يكون منسجماً مع أجواء الحلقة من خلال تقديم إجابات ظريفة تتماشى مع أسئلة اروى. عاصي تحدث عن حبه للتسوّق، واعتبره اساسيا في حياة الفنان، ولكنه أكّد أن زوجته كوليت مبذرة أكثر منه خلال التسوّق وتحدث عن مبلغ 2200 جنيه استرليني زوجته لشراء حذاء لابنتهما دانا، مشيراً إلى أنه "فنان طويل عريض" ولكنه لا يدفع أكثر من 500 دولار ثمناً للحذاء وموضحاً أن إبنه الوليد هو أكثر شخص في العائلة يهوى تسوق الأحذية. في سؤال عن الهدايا، وسبب عدم إحضاره هدية لأروى، ردّ أنه مرّ على محل لبيع الزهور ولكنه لم يجد وردة أجمل منها، وبعد عرض صورة للحلاني مع الفنان هاني رمزي، تم إحضار "بوكسر" هدية من هاني له، فعلّق عاصي ممازحاً "كنت أعتقد انك سكسي اكتر من هيك" ، وعبر عن حبه الكبير للفنان هاني رمزي مشيراً الى أنه يحب أفلامه ويتابعها. وبسؤال حول ما إذا كان رومانساً، ردّ عاصي "أحيانا أكون رومانسياً وأحياناً أكون "جفص""، مشيراً إلى انه يتذكر تاريخ زواجه وهو 24 \ 5 من كل عام، وأنه حفظه بعد أن واظبت زوجته على تذكيره به طيلة عشر سنوات. وعن الصيد قال عاصي أنه يحب هذه الهواية ولكنه يفضل عليها رفقة الاصدقاء والأصحاب في رحلات الصيد ويمكن أن يعود بـ 20 أو 30 طريدة من كل رحلة. عاصي الذي قدم دويتو "يا طير" مع أروى، أكد أنه لا يحب الغناء إلا باللهجة العربية، وعن علاقته مع "روتانا" أشار إلى أن علاقتهما جيدة وما يربطه بها، هو الكلمة وليس عقداً، كما عبّر عن كرهه لإطباء الأسنان لأنه يخاف من إبرة البنج. ومن تحدي الثلج إلى "تحدي الهريسة الحارة"، التي رفض عاصي تناولها، كما رفض أيضاً "تحدي الكاتوه" لأنه لا يحب الحلوى. كما أشار عاصي أنه ليس ديكتاتوراً ولم يمنع اقتناء الحيوانات في بيته.

مشاركة :