اعترف النائب السابق للأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الفرنسي جيروم شامبين أنه يفتقد للدعم اللازم من أجل الترشح لرئاسة الفيفا. واعترف شامبين، خلال خطابات أرسلها إلى الاتحادات الكروية في شتى بقاع العالم، أنه لم يتمكن حتى الآن من الحصول على التأييد المطلوب من خمسة اتحادات دولية كشرط أساسي لتقديم أوراق ترشحه لرئاسة الفيفا في الانتخابات التي ستقام في مايو المقبل بمدينة زيورخ. يذكر أن السويسري جوزيف بلاتر الرئيس الحالي للمؤسسة الكروية الأعلى في العالم يعد أوفر المرشحين حظا في الفوز بإعادة انتخابه لدورة رئاسية جديدة. وقال شامبين: "في منتصف ليل يوم التاسع والعشرين من يناير سيغلق باب الترشح والتقدم بخطابات الاتحادات المؤيدة ولكنني لا أملك هذه الخطابات إلى الآن". ويسعى شامبين إلى حشد تأييد الاتحادات الأعضاء في الجمعية العمومية للفيفا من أجل دعمه في الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة عن طريق إرسال خطابات نصية لمقراتها، رغم تزايد احتمالات إعطاء هذه الاتحادات لصوتها لصالح مرشح آخر. وأرجع شامبين سبب افتقاده للدعم المطلوب لخوض الانتخابات إلى الشعور الذي ينتاب المصوتون بأن النتيجة النهائية محسومة، ولهذا فإن إظهارها تأييد شخص آخر علنا سيعد نوعا من المخاطرة. وأضاف المسؤول الكروي الفرنسي السابق قائلا: "أشعر أنني أصبحت مجبرا على التوجه إليكم شخصيا للحصول على خطابات الدعم تلك .. الأمر هنا لا يتعلق بتحديد هوية الرئيس القادم للفيفا .. تأييد الترشح لا يعني المساندة أو الوعد بمنح الأصوات". وتابع قائلا: "الأمر يتعلق بالسماح بالترشح للشخص الوحيد حتى الآن الذي يملك برنامجا مفصلا وواقعيا وقابل للتنفيذ ويعمل لصالح اتحاداتكم الوطنية ولصالح رياضة كرة القدم والدفاع عنها". وحتى هذه اللحظة، أعرب ثلاثة أشخاص عن رغبتهم في الترشح ومنافسة بلاتر في الانتخابات القادمة. فبالإضافة لشامبين، أبدى كل من اللاعب الفرنسي السابق دافيد جينولا والأمير الأردني علي بن الحسين رغبتهما في الترشح، فيما أبقى هارولد مايني نيكولاس رئيس اتحاد تشيلي لكرة القدم على احتمالات اشتراكه في معركة انتخابات الفيفا قائمة، إلا أنه لم يحسم أمره بشكل نهائي بعد.
مشاركة :