أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي حلقة وصل مباشرة تجمع أفراد العائلة والأصدقاء والغرباء أحياناً لتبادل الأفكار وطرح المشكلات والتعبير عن وجهات النظر المختلفة، وقد يعتقد الكثيرون أن لهم الحق في التعبير عن آرائهم التي قد تضر بالآخرين وكشفها على العلن دون أن يقعوا تحت المساءلة القانونية. وفي ذلك الإطار، كشفت مصادر صحفية أن مبتعثة سعودية في أمريكا تقيم في ولاية نيوجرسي قد تواجه عقوبة السجن لمدة تتراوح بين 3 و5 سنوات، إضافة إلى غرامة مالية تصل إلى ما يعادل 500 ألف ريال مع إلغاء بعثتها، وذلك بعد اتهامهما بإشاعة معلومات غير صحيحة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تضررت منها إحدى قريباتها، وهي ناشطة سعودية، وفقاً لصحيفة "سبق". وأشارت المصادر إلى تطوع محاميين سعوديين في رفع بلاغات بحقها لدى الجهات الأمنية في الرياض، متوقعة أن يكون مع المتهمة متورطون آخرون، كما رجحت أن تكون هناك مشاكل عائلية وراء إقدام المبتعثة على نشر معلومات أضرت بسمعة قريبتها الناشطة.
مشاركة :