تحت عنوان UK terror fears: My jihadist son returned from Syria mentally scarred now he is being ignored نشرت صحيفة الأندبندت البريطانية، قصة الأم ليندا البالغة من العمر 45 عاماً من شمال لندن، والتي اقتحمت الصفوف الداعشية المتطرفة من صحراء تركيا إلى قلب الخلايا الإرهابية بسورية لتحرير صبيها من قبضتهم، بعدما استقطبوه من أجل الانضمام لهم، منذ ما يقرب من عام. وقالت ليندا أنها اعتنقت الإسلام هي وصبيها في يوم واحد، ولكن وجدت جيمس، البالغ من العمر 21 عامًا، قد رحل إلى سورية من إجل الانضمام إلى صفوف داعش المتطرف، وبعدما شاهد أفعال التنظيم الإرهابي قام بالاتصال بها مستغيثًا؛ من أجل إنقاذه من هذا النظام الوحشي، الأمر الذي دفعها للسفر من أجل تحريره. وانتقدت ليندا سلبية الحكومة البريطانية في عودة المنضمين إلى داعش، محذرة من أن تواجدهم داخل التنظيم المتطرف يجلب المزيد من الخطر على بريطانيا في الأيام القادمة، مشيرة إلى أن هنالك العديد من الشباب والفتيات يرغبون بالعودة والهروب من سيطرة نظام داعش الوحشي، ولكن لا يعرفون كيف يكون طريق النجاة.
مشاركة :