عوض العطوي- سبق- تبوك: وقفت التحذيرات التي تطلقها الشؤون الصحية بمنطقة تبوك تجاه طرق الوقاية من الأنفلونزا الموسمية، عاجزة، أمام بوابة الطوارئ لـ مستشفى الملك خالد المدني الخارجية والرئيسية، لتركها بلا أبواب زجاجية لمدة تصل لأكـثر من شهرين بعد أن كسرت في وقت سـابق بالخطأ من أحد المراجعين. وأبدى لـ سبق عدد من المراجعين استغرابهم، من ترك مدخل رئيسي لمستشفى فيه عدد كبير من المرضى مفتوحاً على مدار الساعة، ليسمح بدخول الأتربة والحشرات والصقيع، الذي يؤثر على كل من يدخل قسم الطوارئ من الأطفال والنساء وكبار السن، لافتين أنها لا تبعد عن غرفة الإنعاش سوى أمتار بسيطة جداً، والحالة الطبية التي يحتاجها مريض الطوارئ لتوفير التدفئة، في وقت وصلت إليه درجة الحرارة لمستويات منخفضة. وأوضح المراجع نايف محمد أن ترك واجهة رئيسية بلا أبواب يسمح بدخول وخروج من يحدثون زحاماً وتكدساً لعدد من الذين يرافقون من يتعرضون للحوادث بشكل يعيق عمل أطباء الطوارئ وغرفة العمليات. وفي ذات السياق تواصلت سبق مع المتحدث الإعلامي لصحة تبوك، عودة العطوي، وأفاد بأنه تم اتخاذ تعميد الإصلاح لمقاول الصيانة لشركة متخصصة في هذا المجال، لافتاً أن التأخير جاء من قبل الشركة وكان من المفترض أن يتم تركيبه الجمعة الماضية، موضحاً أنه سيتم اتخاذ الإجراءات النظامية حيال التأخير، حسب العقود المبرمة.