دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مشروع جسرَيْ تقاطع طريق الملك عبدالله «دائري الهفوف والمبرز» مع طريق مكة المكرمة، وتقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق صلاح الدين، وذلك بحضور محافظ الأحساء صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي. وفور وصول سموه إلى موقع المشروعين أزاح الستار عن اللوحة التذكارية. واستمع سموه الكريم إلى شرح مفصل عن مشروعَي الجسرين من قِبل أمين الأحساء المهندس عادل الملحم. وبارك سموه لأهالي محافظة الأحساء افتتاح المشروعين للإسهام في انسيابية الحركة المرورية، مؤكدًا سموه أهمية مراعاة عوامل السلامة المرورية كافة من لوحات إرشادية وتحذيرية للحفاظ على السلامة العامة لمرتادي هذه الطرق والتقاطعات في محافظات المنطقة كافة. من جهته، أوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم أن الأمانة تسعى بخطى مستمرة إلى تعزيز الحلول التخطيطية والمرورية للوصول إلى هيكلية واضحة للطرق والتقاطعات الحيوية، منها تقاطع طريق الملك عبدالله «دائري الهفوف والمبر» مع طريق مكة المكرمة، وتقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق صلاح الدين، اللذان تم إنشاء مشروعَي الجسرين فيهما بكلفة إجمالية تقدر بـ106 ملايين ريال بطول يبلغ كيلومترًا واحدًا، ويقعان على طريق الملك عبدالله، وهما قريبان من بعضهما؛ لذلك تم تنفيذهما في وقت واحد.
مشاركة :