الخطيب مطالب بمعالجة مشكلات المجتمع بالنصح والتوجيه

  • 1/21/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد لـ(عكاظ) مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور محمد الأمين الخطري، ضرورة مواكبة الأئمة والخطباء لجميع الأحداث والمتغيرات ومعالجة مشكلات المجتمع بالنصح والإرشاد والتوجيه على أن تكون المنابر منابر إصلاح وتقوى تخدم مجتمعنا بكافة أطيافه. وبين أن في طيبة الطيبة أكثر من أربعة آلاف مسجد تجري متابعة خطب الأئمة والخطباء فيها باستمرار، وقال «على الخطيب والإمام مواكبة التغيرات الحالية وأن يكون مدركا لجميع الأمور المحيطة في المجتمع ولديه ثقافة عالية وأن يسخر إمكانياته العلمية والثقافية لخدمة الدين والوطن من خلال الكتاب والسنة». وأضاف أن الأئمة والدعاة مطلوب منهم العلم الواسع المنبثق من كتاب الله عز وجل والسنة النبوية وأن يتواكب مع المتغيرات الحالية، خاصة في ظل الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي، التي تتطلب أن تكون لديه معرفة وعلم بجميع الأحداث التي تدور في المجتمع، ولديه اطلاع متجدد وألا يتراخى في التعرف على جميع المستجدات التي تطرأ في المجتمع ولا ينتظر أن تأتيه المعلومة بل يبحث عنها. من جانبه أكد مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة الشيخ صالح الدسيماني أن مطالب فرع الوزارة في مكة المكرمة كثيرة من أجل النهوض بخدمة الإسلام والمسلمين في المملكة بشكل كبير، كون الفرع يقع في مدينة تعتبر رمزا للإسلام والمسلمين، وقال «من هذه المطالب إيجاد مبان مستقلة للفرع بعيدا عن المبنى المستأجر الذي لا يرتقي بسمعة مكة المكرمة ومكانتها، فالفرع بحاجة لمبنى جديد يستوعب جميع العاملين فيه ويليق بمدينة مكة وسكانها، وبالتالي سوف يؤدي دوره على أكمل وجه وبالشكل المطلوب»، مضيفا «يعتبر الفرع من أفضل أفرع الوزارة على مستوى المناطق إنتاجية ومراقبة على المساجد بشكل مميز ولكن نطمح للأفضل». وزاد «من المطالب العمل على الاهتمام بصيانة المساجد الواقعة خارج نطاق الحرم وهي بحاجة لاهتمام أكبر من أجل دعمها، إذ يجمع أهل الخير التبرعات والمساهمات الخيرية من جيوبهم الخاصة لصيانتها ونظافتها، بعكس المساجد الواقعة داخل نطاق الحرم التي تحظى بعناية الفرع». وكشف الدسيماني أن وزير الشؤون الإسلامية وعد بإطلاق برامج صيانة ونظافة للمساجد الواقعة في نطاق المشاعر المقدسة، مشيرا إلى أن مشروع صيانة المساجد الذي سيرى النور قريبا يليق بسمعة المملكة ومكة المكرمة.

مشاركة :