فرسان الأخضر ينافسون 18 منتخبًا في فروسية الأمم

  • 9/27/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يبدأ المنتخب الوطني السعودي لقفز الحواجز المكون من الامير عبدالله بن متعب، كمال باحمدان، رمزي الدهامي، الامير فيصل الشعلان ظهر اليوم الجمعة من النادي الملكي للبولو في مدينة برشلونة الاسبانية رحلة البحث والمنافسة على كاس الامم للفروسية في نسختها الاولى برعاية الفروسية السعودية امام 18 منتخبا هم: أستراليا، النمسا، بلجيكا، البرازيل، كندا، كولومبيا، فرنسا، بريطانيا، ايرلندا، اليابان، هولندا، قطر، اسبانيا، السويد، سويسرا، أوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية. ما مجموعه ست دول قد تأهلت من المستوى الاول في اوروبا، فرنسا، ايرلندا، هولندا، سويسرا، أوكرانيا، بلجيكا، السويد، والنمسا القادمة من القسم الثاني في اوروبا وفق التصنيف الجديد للبطولة التي نظمت تصفياتها الاولى في 39 دولة ولاول مرة منذ اكثر من 100 عام حيث كان التنافس فيها يتم بين 8 منتخبات هي الاعرق والاقدم في هذه الرياضة. قمة التحدي ولن تكون المهمة سهلة للفرسان السعوديين الذين لفتوا اليهم الانظار في السنوات العشر الاخيرة بمزاحمتهم لعمالقة اللعبة في العالم وحصولهم على فضية الفردي في بطولة العالم في كنتاكي 2010 مع الفارس عبدالله وليد شربتلي، وبرونزية الفرق في العاب لندن صيف 2012 حيث تجمع بطولة فروسية للامم في برشلونه هذه الايام. استعدادات الفرسان الخضر وتتنافس المنتخبات ولاسيما الكبيرة منها على جوائز تبلغ 5,1 مليون يورو من اجمالي جوائز البطولة مليوني يورو يقدمها الراعي الرسمي للبطولة (فروسية) والذي وسع قاعدة المشاركة العالمية في البطولة، اما ارتفاع حواجز المسابقة فتبدأ من 160 سم، وقد تم صنع الكأس الفخمة، التي يبلغ ارتفاعها 50 سم وتزن حوالي 18 كجم، من البرونز والكريستال والحجرالجيري، وهي تجسم رأس حصان يحيط بالكرة الأرضية. وتقام منافسات البطولة من جولتين الاولى تتم اليوم بين 76 فارسا يمثلون 19 منتخبا يتأهل منهم 8 منتخبات الى الجولة النهائية لنيل الجائزة الكبرى كاس (فروسية) يوم الاحد المقبل، هذه الكاس التي صممت لترمز الى السلام بغصن الزيتون، والقوة براس الحصان، وتسلمه الاتحاد الدولي للفروسية في حفل خاص في شهر ابريل الماضي من مدير المنتخب السعودي سامي الدهامي. وكانت منافسات البطولة قد انطلقت ظهر امس الخميس بشوطين ضد الزمن على جائزتي كوكا كولا ولافنتوريتا شارك فيهما 70 فارسا لعبت السرعة فيهما دورا مهما في تحديد الفائزين مع الحرص على الاداء النظيف الخالي من الاخطاء.

مشاركة :