الحملة السعودية لنصرة الأشقاء السوريين تسير القافلة الثالثة والعشرين للداخل السوري

  • 1/21/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

سيرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، قافلة جديدة من قوافل مساعداتها الإغاثية العاجلة، المستمر إيصالها وتوزيعها على النازحين في شمال سورية، حيث انطلقت هذه القافلة المكونة من 10 شاحنات من ميناء مرسين جنوب تركيا، باتجاه المنطقة الشمالية من الداخل السوري لاستكمال توزيعها على الأشقاء النازحين في مخيمات، سجو وقطنه وباب النور المجاورة لمعبر باب السلامة في ريف حلب، ومعبر باب الهوى في ريف ادلب. وأوضح خالد السلامة مدير مكتب الحملة في تركيا، أن الحملة الوطنية السعودية وضمن مشاريعها، التي تخدم الأشقاء اللاجئين السوريين مستمرة في تنفيذ مشروعها الموسمي، شقيقي دفئك هدفي حيث قامت بتسيير القافلة الثالثة والعشرين من القوافل المخصصة للمنطقة الشمالية من الداخل السوري، التي اشتملت على 10 شاحنات احتوت على ما مجموعه 30 ألف قطعة شتوية من البطانيات، التي تم تصنيعها خصيصاً لتوزع في هذه المناطق الباردة. وأفاد الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية من جانبه، بأن الحملة الوطنية مستمرة بتفويج المزيد من القوافل، والشحنات من مستلزمات وكسوة الشتاء، إلى جميع مكاتبها في كل من، الأردن وتركيا ولبنان، سواء ما تم التعاقد عليه مع المصانع المتخصصة خارج هذه الدول، أو ما قام الشعب السعودي به كتبرعات عينية خلال الأيام الاخيرة التي وصلت قيمتها الإجمالية إلى أكثر من 13 مليون ريال سعودي. ونوه السمحان إلى أن الحملة تركز بشكل كبير، على إيصال هذه المساعدات الشتوية إلى المناطق الداخلية بالرغم من الصعوبات التي تواجهها الحملة في ذلك، مقدماً الشكر والتقدير لحكومة الجمهورية التركية وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية، على ما يقدمونه من دعم وتسهيلات كان لها الأثر الكبير جدا في تذليل هذه الصعوبات، داعياً المولى عز وجل أن يتقبل هذا العمل الطيب، وأن يجعله في ميزان كل من تبرع أو أسهم به.

مشاركة :