الرياضية ـ إبراهيم الجريس تواجه زوجة مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال لورينت ريجيكامب (روماني) ووكيلة أعمال اللاعبين آنا ماريا بوردان وهي المعتمدة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ؛ خطر تكبّد عقوبات دولية صارمة، بعدما واصلت تجاهلها مراسلات وكيل التعاقدات السعودي عبد الرحمن الخنين، والباحث عن عمولته الخاصة من وراء توقيع زوجها عقد تدريبه للفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، مطلع مايو الماضي خلفاً للمقال من منصبه سامي الجابرفي الوقت الذي أكد فيه مصدر في إدارة الهلال لـ”الرياضية” أن النادي غير معني بشكوى وكيل التعاقدات عبدالرحمن الخنين وأنهم لا علاقة لهم بالموضوع. وكشفت لـ”الرياضية” مصادر مطلعة، أن اتصالات الخنين بالوكيلة الرومانية انقطعت طيلة الأشهر الماضية، لتظل الأخيرة متجاهلة كافة المراسلات التي لجأ إليها الوسيط السعودي من يملك تفويضاً بإدارة أعمال المدرب الروماني السابق لنادي ستيوا بوخارست في منطقة الشرق الأوسط. وحسب ما تنص عليه الاتفاقية الموقعة بين الخنين وآنا ماريا بوردان القائمة بأعمال المدرب ريجيكامب، يتحصل الخنين على ما نسبته سبعة في المائة من أي عقد تدريبي يجلبه لموكلها في منطقة الشرق الأوسط حسب التفويض الممنوح له. وتبلغ مطالب الخنين 300 ألف يورو، فشل في الحصول عليها بعدما تجاهلت الوسيطة الرومانية اتصالاته المتكررة، ليمنحها أخيرا سبعة أيام، سيضطر في نهايتها إلى طرق أبواب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بحثاً عن مستحقاته المالية.
مشاركة :