أشاد الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة بالمواهب الفنية السعودية التي تمثل حركة الفن التشكيلي المعاصر بالمملكة. وأعرب سموه خلال افتتاح المعرض التشكيلي الوثائقي للفن السعودي 21،39مساء اول امس بمركز غولد مور بحي الشاطئ بجدة عن فخره بأن يرى مثل هذه الأعمال مجتمعة تحت سقف واحد، معتبرا الأعمال التي يحتويها المعرض محل فخر واعتزاز، لاسيما وانها غير ربحية. وتسلط الضوء على تطور ونمو العمل الفني التشكيلي المعاصر وتربط التجارب المحلية بالإقليمية. وأوضح سموه أن تكريس الجهود في إبراز مثل هذه الأعمال يأتي لأهميتها البالغة في الحركة الثقافية، مقدما سموه الشكر لكل من عمل على العناية بهذا المجال، خاصة إدارة المعرض التي بذلت جهودا موفقة في وضع المهتمين والمشاركين في هذا الحراك الثقافي ضمن نطاق المسؤولية الاجتماعية. المعرض يعد اولى فاعليات 39، 21 ويحمل عنوان تقدم سريع وهو من تنسيق بشار الشروقي ويعد محاولة لتكوين سجل تاريخي لتطور نظام الفنون البصرية في المملكة العربية السعودية ويقدم المعرض خطا زمنيا للحراك التشكيلي منذ بدايته وحتى الآن، وهو أول إعلان عام عن بدء البحث في تاريخ البنية التحتية للفنون البصرية في المملكة ودعوة للمهتمين بالمشاركة في التدوين ويعتبر 21,39 فن جدة والذي أطلقه المجلس الفني السعودي مبادرة غير ربحية تهدف إلى تعزيز وتسليط الضوء على تطور ونمو المشهد الفني التشكيلي المعاصر. وسوف يتم اقامة ندوة الفن السعودي: تجارب محلية مقابل تجارب اقليمية بقاعة المؤتمرات في مركز جولد مور. وتتناول الندوة مواضيع مختلفة حول الفن وتوثيقه في السياق المحلي والإقليمي والعالمي، ودور التوثيق في دعم وابراز الفن السعودي. ويشارك في الندوة شخصيات بارزة عالمية وإقليمية ومحلية في مجال الفن والتعليم. وتضم قائمة المتحدثين الشيخة مي بنت حمد ال خليفة وزيرة الثقافة البحرينية، ندى شبوط بروفيسور في تاريخ الفن من جامعه “نورث تكساس” ومديرة المركز العربي الاسلامي للدراسات الثقافية المعاصرة، سلوى مقدادي أستاذ مشارك في دراسات تاريخ الفن في ابوظبي، وبمشاركة فنانين سعوديين هما: عبدالعزيز عاشور وإبراهيم ابومسمار. وينتقل فنون جدة 21,39 بحوار الفنون إلى ساحات أكثر تطوراً ومن أمثلة ذلك معرض كثرت هواجيسي فن الشارع السعودي والذي يقام يوم السبت ٢٤ يناير بحي العمارية بجدة، ويسعى لإعادة الفن المميز الى العامة. في مساحة شبه مفتوحة في الهواء الطلق من سقيفة مهجورة داخل المنطقة التاريخية بالبلد. ويظهر المعرض امثلة حقيقية لفن الشارع السعودي التي يمكن العثور عليها في جميع انحاء البلاد، لتلتقي في مكان واحد. ويتم تنظيم المعرض من قبل كل من آية علي رضا، رنيم فارسي، بسمة فلمبان وبمشاركة مستشار المعرض حمزة صيرفي ويحمل لمحة قريبة ترمز إلى العفوية النابعة من المجتمع.وبهذه المناسبة علقت زينب أبو السمح، مدير المجلس الفني السعودي: بعد النجاح الملحوظ في أول إطلاق لهذه المبادرة فان معرض 21،39 فن جدة يكرس الجهود لإبراز اهمية الفنون التشكيلية في المملكة. ويضم فعاليات ثقافية، وندوات ومعارض تقدم للجمهور المحلي والعالمي، تسلط الضوء على واقع الحراك التشكيلي في المملكة. كما يتضمن أيضاً بعضاً من ورش العمل والندوات الحوارية المتعلقة بالشأن الثقافي الفني خلال فترة المعرض إلى جانب برنامج لدورات تدريبية للفنانين مُعدة من قبل المتخصصين وورش عمل يقدمها الفنانون. الامير مشعل امام احد الاعمال المشاركة