صنعاء رويترز، أ ف ب أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام أمس أن الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، دعا خلَفَهُ عبدربه منصور هادي إلى تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة للخروج من الأزمة.وأفاد موقع الحزب بأن الرئيس السابق الذي ما زال يتمتع بنفوذ كبير ويُتَّهم بإقامة تحالف ضمني مع المتمردين؛ حثَّ خلَفَهُ في رسالةٍ بعث بها إليه قبل شهر على «الشروع في انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة تخرج البلد من أزماته» و«عدم جر اليمن من أزمة إلى أزمة» و»إلغاء التحالفات المشبوهة والتحالف مع حزبك الذي تبناك وأوصلك إلى هرم السلطة».وينتمي الرئيسان السابق والحالي سياسياً إلى المؤتمر الشعبي العام.في الوقت نفسه، نقل موقع المؤتمر عن مصدر مسؤول فيه أن «الحزب يؤكد أهمية العمل على سرعة تنفيذ النقاط الأربع التي وردت في كلمة عبدالملك بدر الدين الحوثي الثلاثاء باعتبارها نقاطاً تم التوافق عليها في اتفاق السلم والشراكة».والمطالب الأربعة هي: وضع مسودة دستور جديد لحل الخلاف حول مسألة تقسيم الأقاليم، وتطبيق مخرجات الحوار الوطني، وتطبيق اتفاق سبتمبر 2014 (اتفاق السلم والشراكة)، وتصحيح الوضع الأمني في محافظة مأرب (وسط)؛ حيث تحشد القبائل قواتها ضد الحوثيين. وكان عبدالملك الحوثي اتهم الرئيس هادي أمس الأول بالتآمر على مخرجات الحوار الوطني. في هذه الأثناء، توقَّع مصدر مقرَّب من الرئاسة أن يصدر الرئيس هادي «خلال ساعات» عدداً من القرارات تراعي مطالب الحوثيين الذين يحاصرون مقر إقامته. وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن الرئيس ليس رهن الاعتقال في منزله، وإنه اجتمع أمس الأربعاء مع ممثلين كبار عن الحوثيين.وأشار ذات المصدر إلى قرب صدور قرارات «ستراعي مطالبهم» ملمحاً إلى «صدور إعلان مرتقب لحل جميع المشكلات خلال ساعات».