النائب الثاني يطلع على المشاريع البحثية لمدينة «العلوم والتقنية»

  • 9/27/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قام الأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، بزيارة أمس لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. وكان في استقباله لدى وصوله مقر المدينة رئيس المدينة الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، والأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث, ونائب الرئيس لدعم البحث العلمي الدكتور عبد العزيز بن محمد السويلم، وعدد من المسؤولين والباحثين في المدينة. النائب الثاني يشاهد عرضا عن مبادرة الملك عبد الله للمحتوى الرقمي. واس الأمير مقرن خلال استماعه لشرح عن أحد المشاريع البحثية للمدينة. ورحب رئيس المدينة في مستهل الزيارة بالنائب الثاني، مقدماً له شرحاً عن أهداف ومهام المدينة التي تتركز على التطوير والاستثمار في المنظومة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار لتعزيز بناء مجتمع قائم على المعرفة بما يخدم التنمية المستدامة للمملكة, إضافة إلى المنجزات التي حققتها المدينة في عدد من مجالات العلوم والتقنية. إثر ذلك شاهد النائب الثاني عرضاً عن مبادرة "مدينتك" التي تنفذها المدينة, مستمعا لشرح عن ما تضمنته من مبادرات - مثل جائزتك وفكرتك ونافذتك ومجلتك وقدرتك وتجربتك وجدارتك ومعلوماتك - قدمه المشرف على وحدة خدمات الإنترنت الدكتور محمد العذل. بعدها قدم المشرف على برنامج مراكز التميز في المدينة الدكتور أنس بن فارس الفارس، نبذة عن بعض مراكز التميز التي أنشأتها المدينة بالتعاون مع عدد من الجهات العالمية كمركز تميز المدينة وجامعة أكسفورد لأبحاث البتروكيماويات, ومركز المدينة ووكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" المختص بأبحاث الفضاء, ومركز تميز أبحاث تقنية النانو المشترك مع شركة إي بي إم, إلى جانب مركز تميز أبحاث تصنيع وتطبيقات النانو مع شركة إنتل وغيرها من المراكز العالمية المشتركة مع عدد من الجامعات والمراكز البحثية المرموقة. عقب ذلك، قدم المشرف على مركز المستشعرات والإلكترونيات المتقدمة الدكتور سلطان بن خالد المورقي، شرحاً عن المركز ومهامه في بناء بيئة متكاملة وفعالة في توطين وتطوير أنظمة الاستشعار المتقدمة والتقنيات الإلكترونية من خلال برامج تقنية متقدمة، إضافة إلى بعض المشروعات التي ينفذها المركز مثل مشروعات معالجة الإشارات لغرض البحث والتطوير، والمشروعات التي تعتمد على قوانين الفيزياء والرياضيات. بعد ذلك، توجه النائب الثاني للمركز الوطني للروبوت والأنظمة الذكية، حيث قدم مساعد المشرف على المركز الدكتور متعب ألطف له شرحا عن المركز وأهدافه التي يسعى من خلالها لتأسيس بيئة بحثية في مجال الروبوت والأنظمة الذكية. واطلع على بعض المشروعات التي ينفذها المركز مثل مشروع تصميم وتصنيع عربة روبوتية ذكية لمكافحة الحريق، ومشروع تصميم وتصنيع عربة روبوتية لنزع المتفجرات. كما اطلع الأمير مقرن بن عبد العزيز خلال جولته في المركز الوطني للتقنيات متناهية الصغر "النانو"، على أبرز إنجازات المركز، حيث قدم المشرف على المركز الدكتور منير بن محمود الدسوقي للنائب الثاني، شرحاً عن استخدامات النانو في مجالات الطاقة والمياه والتطبيقات الطبية والمواد والتطبيقات والإلكترونيات الدقيقة لتصنيع الكاميرات ودوائر الاتصال للكشف عن داء السرطان وعلاج بعض أنواعه، إضافة إلى استخدامات النانو في تطبيقات الليزر في أنظمة حفظ التوازن. واستمع إلى شرحٍ عن مشروع الإضاءة المرشدة للطاقة والإضاءة الذكية وتطبيقاتها في الحرمين الشريفين واستخداماتها في معالجة البكتيريا في مرافق الحرمين. بعد ذلك، توجه النائب الثاني إلى معهد بحوث الطاقة، حيث استمع لشرح مفصل من المشرف على المعهد الدكتور يوسف بن محمد اليوسف عن مبادرة الملك عبد الله لتحلية المياه بالطاقة الشمسية ومعمل الألواح الشمسية الحاصل على شهادة الأيزو، إلى جانب بعض المشروعات التي ينفذها المركز مثل مشروع تحسين الجهد الكهربائي في المناطق النائية التي تغذيها شبكة التوزيع من مسافات طويلة، ومشروع ربط الألواح الشمسية بالشبكة الكهربائية، فيما قدم الدكتور أيمن العبد الجبار للنائب الثاني شرحاً عن المشروع الذي نفذته المدينة بالتعاون مع الشركة السعودية للكهرباء في تنظيم الجهد الكهربائي في حصاة قحطان. عقب ذلك، شاهد النائب الثاني عرضا عن مبادرة الملك عبد الله للمحتوى الرقمي التي جاءت بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, لتوظيف تقنية المعلومات في خدمة اللغة العربية وتعزيز حضورها في جميع الميادين بما في ذلك وسائل الاتصال والإعلام والإنترنت, إضافة إلى بعض المشروعات التي نفذها المعهد مثل المدونة العربية وتحليل الشبكات الاجتماعية والأمن المعلوماتي، إضافة إلى الحاسب الآلي السعودي الفائق السرعة (سنام) الذي يحتل المرتبة الرابعة في القائمة العالمية لأكثر الحاسبات الآلية كفاءة في الطاقة، وذلك حسب تصنيف (جرين500) الذي ينشر مرتين في العام. ثم قدم المشرف على المركز الوطني للتقنية الحيوية الدكتور عبد الله بن عثمان العواد للنائب الثاني شرحاً عن المركز والمشروعات التي ينفذها، فيما استعرض الدكتور سلطان السديري جهود المدينة في تأسيس قاعدة بيانات للمورثات المسؤولة عن الأمراض المتفشية في المملكة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والأمراض الوراثية، مما سيمكن المؤسسات الطبية تطبيق برامج الفحص المبكر للحد من انتشار هذه الأمراض, إضافة إلى مشروع الخلايا الجذعية الذي سيكون قدرات بحثية وعلاجية متقدمة في مجالات السرطان وزراعة الأعضاء وعلاج عدد من الأمراض المختلفة. إثر ذلك، توجه النائب الثاني للمركز الوطني لتقنية الأقمار الاصطناعية، واستمع لشرح من مدير المركز الدكتور محمد بن إبراهيم الماجد عن المركز وأهدافه والمشروعات البحثية التي ينفذها المركز, إلى جانب النجاحات التي حققتها الكفاءات السعودية في مجال تصنيع الأقمار الاصطناعية السعودية. عقب ذلك، اطلع النائب الثاني على مشروعات الأقمار الاصطناعية التي يقوم عليها باحثون وتقنيون سعوديون، واستمع إلى شرحٍ مفصل لعدد من الباحثات السعوديات العاملات عن مشروعاتهن ومنجزاتهن العلمية والتقنية. ثم قدم المشرف على المركز الوطني للإلكترونيات والاتصالات والضوئيات الدكتور حاتم بن محمد بحيري له شرحاً عن المركز والمشروعات والخدمات التي نفذها مثل مشروع التحكم في خدمات الهاتف النقال، ومشروع نقل البيانات بين الطائرات. ثم شاهد النائب الثاني نماذج للرقائق الإلكترونية التي أنتجتها المدينة على أيدي باحثين سعوديين. واختتم النائب الثاني جولته بزيارة للمركز الوطني لتقنية الطيران, حيث استمع لشرح من المشرف على المركز الدكتور خالد بن عبد الله الحصان عن المركز وجهوده في نقل وتوطين هذه التقنية, كما شاهد عدداً من المشروعات التي ينفذها المركز مثل مشروع طائرات بدون طيار التي يتم برمجتها من خلال غرفة تحكم أرضية وتتميز بخفة وزنها وقوة تحملها.

مشاركة :