هدمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي صباح وظهر أمس الأربعاء منزل فلسطيني في بلدة جبل المكبر، بالقدس المحتلة، وبناية سكنية مكونة من طابقين في قرية شعفاط في مدينة القدس المحتلة بحجة البناء غير المرخص.. وقالت مصادر الجزيرة في القدس المحتلة: «إن جرافات بلدية الاحتلال هدمت صباح أمس الأربعاء، منزل المواطن المقدسي «عليان ربايعة «في حي الفاروق من بلدة جبل المكبر في القدس المحتلة؛ بحجة البناء غير المرخص.. وقالت مصادرنا: «إن جرافات الاحتلال برفقة قوات معززة داهمت جبل المكبر صباحًا، قبل أن تشرع بهدم المنزل بحجة البناء غير المرخص، وقال صاحب المنزل: «إن منزله حديث البناء، وقائم منذ نحو 3 أشهر، حيث كان ينوي السكن فيه بعد زواجه خلال العام الجاري. وفي وقت لاحق، شرعت جرافات بلدية الاحتلال، قبل ظهر أمس الأربعاء، بهدم بناية سكنية مكونة من طابقين في قرية شعفاط في مدينة القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.. وقالت هيئة المرابطين في بيان صحافي: «إن البناية السكنية تعود لعائلات مخيمر، والمشني، وبشارة، وبمساحة نحو 500 متر مربع، وكانت تأوي أربع عائلات مقدسية، إلا أن بلدية الاحتلال أخطرت السكان بالرحيل عنها قبل أسبوعين، وهدمتها.. وقامت قوات شرطية معززة بتطويق البناية ومنعت السكان والجيران من الاقتراب منها، خلال عملية هدم البناية السكنية التي كانت قائمة منذ نحو عامين.. ونبقى في مدينة القدس حيث تلقى عضو اللجنة الأهلية للدفاع عن أراضي العيسوية «هاني عيساوي - 63 عاما» رسالة تهديد من منظمة صهيونية تطالبه بالرحيل عن بلدة العيسوية شرق القدس.. وأفاد عيساوي أنه تلقى على بريدة الخاص رسالة من منظمة تطلق على نفسها اسم «لجنة بولس أدي نورا» الصهيونية المتطرفة، تحتوي على أوراق باللغة الإنجليزية تطالبه بالرحيل أو الموت. هذا وحذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، من خطورة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى المبارك.. وشدد قريع، في بيان صحفي «تلقت الجزيرة نسخة منه « على خطورة هذه الممارسات التي تنفذ بتخطيط إسرائيلي مدروس، محذرًا من خطورة أن تأخذ منحاها السياسي الممنهج.. وأوضح قريع «أن هذه الخطوات والإجراءات التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدأت تنتقل لمرحلة هي الأخطر على مستقبل المدينة المقدسة، من خلال إعطاء الضوء الأخضر لغلاة المستوطنين واليهود المتطرفين بالدخول إلى المسجد الأقصى المبارك واستباحة ساحاته الطاهرة والقيام بأفعال مشينة تخدش قدسية المكان وتنتهك حرمته. وفي السياق ذاته، وصف قريع قيام جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء، بهدم منزلين في بلدة العيسوية بحجة البناء دون ترخيص، بالإجرام الذي يندرج في إطار السياسة الإسرائيلية التي تمارس بحق المدينة المقدسة وأبناء الشعب الفلسطيني الأعزل بهدف تقويض وجودهم واقتلاعهم من أرضهم وإحلال المستوطنين مكانهم، مؤكدًا أن الأمر الذي يستدعي موقفًا دوليًا واضحًا يحول دون تمادي إسرائيل في انتهاكاتها الفظيعة مما يعرض الأوضاع لانفجار خطير.
مشاركة :