أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن بلاده تتمتع بقوة أكثر من أي وقت مضى، وستدعم جميع الشعوب التي أصبحت ضحيةً للإرهاب بدءًا من باكستان وانتهاءً بفرنسا، وطالب أوباما مجلس الشيوخ «الكونغرس» بسن قوانين جديدة تجيز التدخل العسكري لمواجهة تنظيم «داعش» في العراق وسورية، وأوضح أوباما في خطاب «حال الاتحاد» قائلًا: «نحن نتعاون وندعم دول في جنوب آسيا وشمال إفريقيا لمنع الجماعات الإرهابية من التقدم والاختباء في مواقع آمنة»، كما أكد أوباما دعم واشنطن لمعارضة معتدلة في سورية تساعد أمريكا في أهدافها لمواجهة الإرهاب. وقال أوباما فيما يخص البرنامج النووي الإيراني: إن لدى دول العالم فرصة لا تضاهي للتوصل إلى اتفاق يحد إيران من تطوير سلاحها النووي، مؤكدًا أنه سيقف أمام أي مشروع قرارات يفرض المزيد من العقوبات على إيران، حيث إن ذلك سيعيق جميع الجهود الدبلوماسية المبذولة، على حد قوله. وتطرق أوباما في الخطاب ذاته إلى عدد من القضايا، من بينها مطالبة الكونغرس بإنهاء الحظر على كوبا وسن قوانين جديدة لمواجهة الهجوم الإلكتروني، كما أكد أوباما أن الوقت قد حان لإغلاق سجن غوانتانامو، حيث لا يمثل المبادئ التي تؤمن بها الولايات المتحدة الأمريكية مستنكرًا المبالغ التي تُصرف على نزلائه، حيث تقدر بنحو ثلاثة ملايين دولار لكل سجين. وعلى الصعيد الداخلي، فقد تحدث أوباما عن عدة قضايا من أهمها ملف الضرائب المفروضة على الشركات الصغيرة والطبقة المتوسطة. المزيد من الصور :
مشاركة :