استنكر القيادي اليمني السلطان فضل محمد بن عيدروس العفيفي الاعتداء السافر على مقر اقامة الرئيس هادي ودار الرئاسة في صنعاء، معتبرا أن ما جرى في صنعاء أمر مستهجن ومرفوض كونه محاولة للانقلاب على سلطة الدولة الشرعية. وطالب السلطان عفيفي أبناء الجنوب في العاصمة صنعاء وكل القبائل الجنوبية بتوحيد ورص الصفوف، وإدراك حجم المخطط المستهدف للجنوبيين جميعا وتكريسا لوضع الضيم الذي تود قوى النفوذ في الشمال ابقاؤه، ويرفضه بالمقابل كل الجنوبيين ويسعون للخروج من براثنه، كما جدد السلطان العفيفي دعوته للرئيس هادي لمغادرة صنعاء والعودة الى عدن. وقال القيادي الجنوبي: إن حادث اختطاف احمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئيس من قبل نفس الجماعات المسلحة يمثل خطوة لخلق الصراعات الدموية واثارة الفتنة، محملا تلك الجماعات وحلفاءها مسؤولية سلامة جميع ابناء الجنوب في صنعاء، وحيا دور منتسبي الحرس الرئاسي في صد الهجوم الذي استهدف شخصية الرئيس هادي ومن معه من الجنوبيين. ودعا جميع القوى السياسية والاجتماعية والقبلية الجنوبية للعمل بمسؤولية كبيره تجاه وطنهم وقضيتهم واخذ الحيطة والحذر مما يراد لها من وأد تحت شعارات عاطفية ووعود فضفاضة دأبت على تسويقها قوى وشخصيات تبعية تنطلق من المصلحة الذاتية والشخصية وتدفع بالبلاد الى المجهول. واضاف: على جميع الأطراف الالتزام بتعهداتها المعلنة بحل الخلافات من خلال الوسائل السلمية، لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق السلم والشراكة الوطنية وفقا لنتائج مؤتمر الحوار الوطني، ومبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، مطالبا أبناء المدن الجنوبية ومحافظات تعز والحديدة بالوقوف صفا واحدا مع الرئيس عبد ربه منصور هادي في وجه الميليشيات الظالمة التي تريد نهب خيرات البلد وتدمير الدولة اليمنية بكاملها.
مشاركة :