أزالت معدات لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات في إمارة منطقة نجران ما تبقى من الأملاك والعقارات التي تعترض مشروع طريق أبوبكر الصديق، وفتحت كامل الطريق وسلمت أمانة المنطقة الموقع لأحد المقاولين للبدء في تنفيذ الطريق الذي سيسهم في تخفيف الزحام على طريق الملك عبدالعزيز ويربط وسط المدينة بدءا من حي الفيصلية بطريق الملك عبدالله الدولي. ويأتي فتح الطريق بعد جهود كبيرة بذلتها إمارة منطقة نجران ممثلة في لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة والمواطنين ملاك العقارات التي تعترض المشروع، الذين أوضحوا أنهم لم يستلموا التعويضات بسبب تقاذف المسؤولية بين بعض الجهات، ويأملون في أن تحل الازدواجية قريبا لتصرف ما بحوزتهم من شيكات بعيدا عما وصفوه بالتعقيدات والمماطلة بين الأمانة وفرع وزارة المالية بالمنطقة. (عكاظ) وقفت ميدانيا ورصدت بالصورة بدء المقاول في تنفيذ مشروع طريق أبوبكر الصديق بعد طول انتظار، إلا أنها بداية ضعيفة لا تتناسب مع الحلول الجوهرية التي بذلت فيها إمارة المنطقة جهودا حثيثة أفضت إلى إزالة ما تبقى من عقارات، ويتمثل الضعف في عدد المعدات والعمالة، وغياب المراقبين والمهندسين من قبل الأمانة لمراقبة عملية الردم والتربة التي تستخدم في ردم الطريق. وناشد عدد من المواطنين إمارة المنطقة بتكليف فريق من وكالة الإمارة للتنمية بالوقوف على تنفيذ مشروع الطريق الحيوي ليكون من الطرق النموذجية بعيدا عن العشوائية التي صاحبت تنفيذ بعض المشاريع بالمنطقة. وأكدت أمانة منطقة نجران على لسان مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام عبدالله بن ناصر آل فاضل، أن العمل جار في تنفيذ المشروع حسب الشروط والمواصفات الفنية المعدة له، مشيرا إلى أنه تم تعويض وصرف جميع المستحقات المالية لأصحاب العقارات المستوفية لكامل الطلبات.
مشاركة :