عوض شباب محافظة حفر الباطن غياب الفعاليات الربيعية باللجوء إلى مهرجان «تخيلي» في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ترجموا فعالياته في وسم «#مهرجان _ حفرالباطن _ عاصمة _ الربيع»، استخدموا فيه الأسلوب الساخر بوصف فعاليات، وحتى شكر القائمين، ووصف بعض الفعاليات «الوهمية»، مقدمين رسالة «عتب» إلى الجهات المعنية لغياب الفعاليات. وانقسمت خيارات البقية بين النزهات البرية وزيارة المهرجانات في المحافظات القريبة والسفر الخارجي إلى الدول المجاورة، وتنشط الرحلات البرية والتخييم، فتختار العوائل اللجوء إلى المخيمات المنصوبة الجاهزة في المناطق القريبة، أو زيارة محال الرحلات والمحطات على الطرقات لشراء لوازم الرحلات والحطب. وقال عبدالله المنيع (صاحب محال للوازم الرحلات): «إن بيع مستلزمات الرحلات يعتبر نشاطاً مهماً في حفر الباطن. وتصل المبيعات السنوية إلى نحو ثلاثة ملايين ريال»، مضيفاً: «إن هواة الرحلات أصبحوا أكثر احترافية من السابق، إذ يتم تجهيز المخيمات والسيارات بالحاجات للمتنزه، وأصبحت هناك سيارات مجهزة تجهيزاً كاملاً للرحلة، إضافة إلى مخيمات فاخرة تحوي قنوات فضائية وسخانات مياه». وعن أهم حاجات المتنزهين، أوضح المنيع أن المتنزهين يحرصون على «العزبة»، وهي عبارة عن حقائب مختلفة الأحجام، تحوي أدوات تحضير القهوة والشاي بشكل مرتب ومنظم، تراوح أسعارها بين 300 و8 آلاف ريال، إضافة إلى حرصهم على الخيام الصغيرة الخاصة بالنوم والفرش الجاهزة». وعن أهم المستلزمات الحديثة، قال: «إن كشاف العقارب يحرص عليه كثيرون، لحمايتهم من اللدغات، إضافة إلى مولدات الطاقة مختلفة الأحجام، والمولدات عبر شرائح الطاقة الشمسية، التي أصبحت مطلوبة من كثيرين. وتأتي أجهزة تحديد المواقع والتراسل اللاسلكي، وأجهزة الجوال عبر الأقمار الاصطناعية مطلباً مهماً لهواة الرحلات، وخصوصاً الذين يذهبون إلى أماكن بعيدة وتستغرق رحلاتهم فترات طويلة». إلى ذلك، طالب عدد من الأهالي بأن يتم تنظيم مهرجانات في حفر الباطن، بدلاً من أن يلجأوا إلى محافظات مجاورة بحثاً عن ترفيه عوائلهم، ولاسيما أن سوق حفر الباطن الترفيهية خصبة، تثبتها تجارب المحافظة في مهرجانات أم رقيبة ومهرجانات الصيف والأعياد السابقة، مطالبين بأن تولي الإمارة والبلدية والغرفة التجارية المهرجانات اهتماماً أكبر. 3 آلاف شاب يتفاعلون مع «مغامرات شبابية» في جبل الشعبة { الأحساء - حسن البقشي شهد مهرجان ربيع الأحساء 2015 (مغامرات شبابية)، الذي تقيمه أمانة الأحساء بمتنزه جبل الشعبة حضور نحو 3 آلاف شاب في يوم الأول (الثلثاء)، انخرطوا في الفعاليات والبرامج المقامة في المهرجان، التي تشمل: رحلات السفاري حول الجبل، والألعاب الإلكترونية والتفاعلية، وعروض السيارات المعدلة والكلاسيكية، والدراجات النارية، و«الرول سكيت»، وفن النحت على الرمال، والرسم الغرافيتي، وغيرها من الفعاليات الشبابية الأخرى. وقال أمين الأحساء المهندس عادل الملحم: «إن أعمال مشروع متنزه جبل الشعبة تتواصل حالياً، انطلاقاً من أهمية تلبية حاجات فئة الشباب ونشاطاتهم، فتم تخصيص حيز كبير من المتنزه لمغامراتهم البرية، مع إيجاد مواقع للعائلات، وبذلك يجمع المكان بين المغامرة والتنزه، بخدمات مساندة من مناطق الألعاب ومطاعم وخدمات تجارية وجسور معلقة ومشروع التلفريك، الذي يبدأ من سفح الجبل ثم يقطع البحيرة التي تبلغ مساحتها 14 ألف متر مربع، ليصل إلى أعلى نقطة في الجبل من الجهة الشمالية الغربية، ثم إلى منتصف الجبل، إضافةً إلى الشبكات العنكبوتية للتسلق، التي تُمكّن الشبان من التسلق بنظام العنكبوت، وتخصيص ساحة أرضية لرالي السيارات بالتنسيق مع نادي السيارات بالمملكة، وغير ذلك من عناصر الترفيه الأخرى». وأكد الملحم أن هذا المشروع «سيُسهم في رفع معدل زائري الأحساء للسياحة من داخل المملكة وخارجها، وفي سفح الجبل تبدأ مغامرات الشباب في ذلك الموقع لممارسة هواياتهم المفضلة بركوب الجبال، ما حفّز الأمانة على إيجاد متنفس سياحي، فأطلقت مشروع متنزه جبل الشُعبة للمغامرات الشبابية والترفيه الأُسري. ويعتبر هذا المشروع المبادرة السادسة من مبادرات الأمانة التي شملت متنزه الملك عبدالله البيئي، ومدينة الملك عبدالله للتمور، ومركز الملك عبدالله الحضري، ومبادرة تطوير شاطئ العقير والمدينة التاريخية». يذكر أن مشروع متنزه جبل الشعبة احتضن أخيراً فعاليات الجولة الأولى من بطولة «نجم السعودية للدرفت 2014»، بحضور أكثر من 10 آلاف شاب من عشاق رياضة السيارات، امتلأت بهم جنبات الحلبة التي طوقت جبل الشعبة والمطل على واحة النخيل في أجواء جمالية شبابية، وتكونت البطولة من أربع جولات على مستوى المملكة.
مشاركة :