وصف متابعات: على ما يبدو أنه ليست العوامل الوراثية فقط أو النمط الغذائى والرياضة تعمل على زيادة تعرضنا للسكتة الدماغية، لكن دراسات جديدة تكشف الارتباط بين ضغوط العمل والإصابة بجلطات المخ المعروفة بالسكتة الدماغية. ويذكر موقع فوكس نيوز الإخبارى، أن دراسة تحليلية من كلية العلوم الصحية فى جامعة يونكوبينج فى السويد، وجامعة كوليدج لندن فى بريطانيا، قد ربطت بين التعرض المستمر للتوتر، والوظائف الشاقة ذات الضغوط الكبيرة والإصابة بالسكتة الدماغية. وقاد الدراسة فرانسون إلينيور الأستاذ بالجامعة السويدية، الذى يقول أن دراستهم حللت ما يقرب من 14 دراسة أوروبية سابقة تمت بين عامى 1985 و2008، وشملت بيانات ما يصل إلى 200 ألف من العاملين، واستمرت هذه الدراسات لما يقرب من 9 سنوات فى المتوسط، وقد توصلت إلى أن بين 13 إلى 22% من الناس معرضون للسكتة الدماغية بسبب ضغوط العمل. ويذكر أن من بين كل 100 ألف شخص فى أوروبا، هناك 115 رجلاً، و 75 إمرأة يصابون بالسكتة الدماغية، وتشير الدراسة لأن الخطر أعلى بنسبة 24% للإصابة بنوع معين من السكتات الدماغية ينقطع فيه الدم عن المخ، يعرف بالسكتة الإفقارية فى الأفراد الذين يعملون أعمالاً شاقة، ولا يمكنهم السيطرة على بيئات عملهم. أما باقى أنواع السكتات الدماغية كالسكتة النزفية، التى تحدث فيها زيادة النزيف، فتقريبًا لا تزيد فيها النسبة، ويعتقد الباحثون أن هذا يحدث بسبب زيادة مستويات هرمونات التوت، وقد أثبتت دراسات أخرى أن ضغوط العمل ترتبط بزيادة نسبة السكتة القلبية أيضًا.
مشاركة :