طرحت مجموعة "أير فرانس" أمس خطة جديدة لتسريح موظفين طوعا على النقابات في الشركة، وسيشمل هذا الإجراء 800 شخص، أي الفائض الذي احتسبته الشركة في صفوف اليد العاملة في نهاية 2014. وتهدف المجموعة إلى الوصول إلى تسريح 500 موظف بين العاملين لديها على الأرض و300 بين العاملين على متن الطائرات، كما أوضحت مصادر نقابية لوكالة الأنباء الفرنسية، بعد أن تبلغت بهذه الخطة أثناء انعقاد جلسة للجنة المركزية في الشركة. وقد تقدم توضيحات أثناء الجلسة المقبلة للجنة المركزية للشركة المتوقعة في الخامس من شباط (فبراير) أو لدى نشر النتائج السنوية لـ "أير فرانس- كي إل إم" في 19 شباط (فبراير). والمجموعة الفرنسية الهولندية التي تواجه صعوبات مالية، حذرت في 18 كانون الأول (ديسمبر) من أن نتائجها ستكون أدنى من التوقعات الأساسية. وهو تحذيرها الثالث حول نتيجة السنة المالية الجارية. وكانت عاصفة من الهلع هبت في منتصف كانون الثاني (يناير) على "أير فرانس" عندما أشار مقال في صحيفة لوفيغارو إلى إلغاء خمسة آلاف وظيفة في الشركة. وفي أيلول (سبتمبر)، وفي حركة غير مسبوقة منذ ولادة مجموعة "أير فرانس - كي إل إم"، نفذ القسم الأكبر من طياري "أير فرانس" إضرابا طوال 15 يوما اعتراضا على مشروع تطوير فرع "ترانسافيا فرانس" ذات التعرفات المنخفضة. وانعكاس هذا النزاع الاجتماعي قلص رقم الأعمال بواقع 416 مليون يورو، ليصبح 6.69 مليارات يورو (-6.7 في المائة)، بينما تدهورت النتيجة الصافية بنسبة 32 في المائة إلى 100 مليون.
مشاركة :