قبل ساعات قليلة من الذكرى الرابعة، أغلق الرئيس عبدالفتاح السيسي الباب أمام المزايدين على ثورة 25 يناير واستغلالها في الهجوم على الحكومة، بالتأكيد على أن الشباب هو الذي أطلق شرارة التغيير في 25 يناير، وأنهم أمل المستقبل المصري، وعلى مستوى الرئاسة أكثر من 50% من المجالس التخصصية من الشباب، ووجه الرئيس الدعوة لزعماء العالم، لحضور قمة شرم الشيخ الاقتصادية، لافتًا إلى صدور قانون الثروة المعدنية وسداد مستحقات الشركاء الأجانب، وإعلان شركات كبرى عن الاستثمار فى قطاع النفط، وأضاف «السيسي» خلال كلمته أمام أكبر حشد سياسي اقتصادي عالمي في فعاليات منتدى دافوس بسويسرا: إن مصر مصرّة على استكمال مراحل خريطة المستقبل باختيار الشعب لممثليه للبرلمان، وستكمل بناء مؤسسات الدولة واستغلال إمكانيات الاقتصاد المصري والشباب، مؤكدًا ضرورة تحقيق سياسة مالية رشيدة وهيكلة الدعم وخفض عجز الموازنة، وقال: «إننا بصدد إصدار قوانين تضمن فرصًا كاملة لكافة المستثمرين وإعداد قانون نظام الشباك الموحد، وخلق بيئة تدفع النمو إلى 7%، ومزيد من فرص العمل، والتوسع فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وزيادة مخصصات الصحة والتعليم إلى 10% من الناتج المحلى، وأكد الحاجة إلى تنقية الخطاب الديني لمكافحة التطرف، مشددًا على ضرورة تطوير الخطاب الديني ليواكب العصر، وهذا ليس له علاقة بالعقيدة لأن ثوابتها راسخة.