نعى الأزهر الشريف، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يرحمه الله. وقال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر: لا يمكن لأحد أن ينسى مواقف خادم الحرمين الشريفين حيال قضايا الأمتين العربية والإسلامية، والتي تصب كلها في إيجاد مجتمع عربى إسلامي متضامن يسوده الحب والتعاون والسماحة. وتابع شيخ الأزهر : أن المآثر التي أسداها خادم الحرمين الشريفين لأمته العربية التي حمل همومها ونذر حياته للزود عن حرمتها وأبى أن يتاجر فيها في أسواق الاستعمار الجديد تتجاوز ما يمكن أن يقال عنه . وأشار شيخ الأزهر إلى أن من أهم مآثر ملك السعودية توسعة الحرمين الشريفين التي تكلفت 25 مليار دولار، ما أدى إلى استيعاب أعداد كبيرة للحجاج، وكذلك مبادرة الحوار بين أتباع الديانات والثقافات، وإسهاماته بالمساعدات المالية الضخمة لإعمار غزة ومساعدة الشعبين السوري والعراقي، وكل هذا قليل من كثير. وكان الأزهر قد قام بمنح الدكتوراه الفخرية من جامعة الأزهر في العلوم الإنسانية والاجتماعية في سبتمبر الماضى للملك عبدالله بن عبد العزيز، تكريما لمواقفه تجاه الأمة.
مشاركة :