أشاد الرئيس الأميركي باراك اوباما اليوم بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي وافته المنية فجراً، ووصفه بأنه صديق أمين وقائد "صادق" اتخذ قرارات شجاعة في عملية السلام في الشرق الاوسط. وقال أوباما في بيان: "كان دائماً قائداً صادقاً يتمع بالشجاعة في قناعاته"، متحدثاً عن "صداقة حقيقية وودية" مع الملك الراحل. وأضاف: "عمل بلدانا معاً في مواجهة العديد من التحديات وثمنت دائما وجهات نظر الملك عبدالله وقدرت صداقتنا الحقيقية والودية". وتابع: "لقد تأكد ان العلاقة السعودية الأميركية مهمة من أجل الاستقرار والأمن في الشرق الاوسط وأبعد من ذلك". وقال أوباما الذي التقى الملك عبدالله مرتين "قوة الشراكة بين بلدينا تشكل جزءاً من إرث الملك عبدالله"، وأشاد بـ "القرارات الشجاعة" التي اتخذها في اطار مبادة السلام العربية من اجل حل النزاع العربي - الاسرائيلي. وعلى الصعيد الداخلي، أشاد الرئيس الأميركي بقائد "متمسك بتعليم شعبه وبمشاركة أكبر في العالم". وفي أوتاوا، اشاد رئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر بالملك عبدالله معتبراً انه كان "مدافعاً شرساً عن السلام في الشرق الاوسط"، ومشيراً إلى أنه قائد "شغوف جداً ببلده وبالتنمية والاقتصاد العالمي". وأضاف هابر ان الملك الراحل "قدم أيضاً مبادرات كثيرة مهمة متعلقة بالاقتصاد والمجتمع والتربية والصحة والبنى التحتية في بلاده".
مشاركة :