توالت ردود الفعل العربية والدولية بعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز فجر الجمعة 23 يناير/كانون الثاني حيث عبّر الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والفرنسي فرانسوا هولاند عن تعازيهما الحارة لأسرة الملك السعودي الذي توفى عن عمر ناهز 90 عاما بعد صراع طويل مع المرض. في بيان، قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما إن: الملك الراحل كان دائما أمينا وشجاعا في قناعاته، وإحدى تلك القناعات كانت إيمانه الراسخ والحماسي بأهمية العلاقات الأمريكية-السعودية كعامل للاستقرار والأمن في الشرق الأوسط والعالم. وتحدث أوباما عن صداقة حقيقية مع الملك عبد الله قائلا: إن بلدينا عملا سويا في مواجهة العديد من التحديات وثمنت دائما وجهات نظره وقدرت صداقتنا الحقيقية والودية، مضيفا أنه التقى العاهل السعودي الراحل مرتين. من جهته، أشاد الرئيس الفرنسي في بيان نشره قصر الإليزيه وحصلت فرانس24 على نسخة منه بذكرى رجل دولة ميز العمل الذي قام به تاريخ بلاده بشكل كبير وأضاف بيان الإليزيه أن فرانسوا هولاند يقدم تعازيه الحارة للشعب السعودي ويعرب عن تمسكه بالصداقة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية التي عمل من أجلها الملك عبد الله طيلة فترة حكمه. عربيا، نعت الرئاسة المصرية الملك الراحل. وقالت في بيان صادر عنها: إن السعودية والأمة العربية فقدت زعيما من أبرز أبنائها، طالما أعطى الكثير لشعبه وأمته، وسيسجل التاريخ للفقيد الراحل ما حققه من إنجازات في الدفاع عن قضايا العروبة بشرف وصدق وشجاعة الكلمة. ثلاثة أيام حداد في العديد من الدول العربية في الجزائر، أعلن الرئيس بوتفليقة الحداد ثلاثة أيام ترحما على الملك السعودي وقال في بيان صدر عن الرئاسة الجزائرية أن الجزائر شعبا وحكومة تنعي الملك عبد الله بن عبد العزيز وتقدم تعازيها الحارة وتتمنى كل التوفيق والنجاح للملك سلمان الذي سيخلفه في منصبه، مضيفا أن وفدا كبيرا يضم شخصيات كبيرة في الدولة الجزائرية سيسافر إلى السعودية لحضور مراسم تشييع جنازة الملك الراحل. وإلى ذلك، اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام أن لبنان خسر بوفاة العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز نصيرا وسندا. وأضاف أنه برحيل الملك عبد الله بن عبد العزيز، فقد لبنان نصيرا وسندا وقف إلى جانبه في الملمات ولم يتردد يوما في مد يد العون له، والمبادرة إلى كل ما يعزز الوفاق الداخلي ويحقق الوحدة الوطنية اللبنانية ويدعم السلم والاستقرار. ودعا الحريري، نجل رئيس الوزراء رفيق الحريري الذي اغتيل في بيروت عام 2005 في تفجير وكان يعتبر الحليف الأكبر للمملكة السعودية في لبنان، اللبنانيين إلى إعلان الحداد في كل المناطق. صلاة الغائب في لبنان من جهته أعلن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الحداد ثلاثة أيام وإقفال جميع المؤسسات التابعة لدار الفتوى وإقامة صلاة الغائب عن روح الملك ظهر اليوم في جميع مساجد لبنان عقب صلاة الجمعة. إيران من ناحيتها قدمت تعازيها للشعب السعودي بوفاة الملك عبد الله. وتوفي الملك السعودي فجر الجمعة وتمت مبايعة ولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز ملكا، بحسب بيان أصدره الديوان الملكي السعودي. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 23/01/2015
مشاركة :