جدة 03 ربيع الآخر 1436 هـ الموافق 23 يناير 2015 م واس عبر معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الأستاذ إياد أمين مدني، عن بالغ الأسى وخالص العزاء للأسرة المالكة الكريمة ولقيادة وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية في وفاة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله. وقال : أنه وإن رحل الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى دار البقاء، فإن جلائل الأعمال التي قدمها ستبقي ذكراه حية نابضة في القلوب ، وستسجل مآثره في سجل الخالدين، وسيذكر له مواطنوه أعماله الجليلة التي قدمها لوطنه وتمثلت بعشرات المشاريع الكبيرة التي أسست لبنية تنموية قوية جمعت بين بناء الوطن ورفاهية المواطن، كما سيذكره العالم الإسلامي والمسلمون في شتى بقاع الأرض لما أنجزه من توسعات تاريخية للحرمين الشريفين وما وجه به من أعمال إسلامية جليلة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة أسهمت بجلاء في تيسير أداء مناسك الحج والعمرة. وأشار الأمين العام إلى أن سعيه الحثيث رحمه الله للتواصل المذهبي بين أبناء الأمة الإسلامية وتوجيهه بإنشاء مركز في المدينة المنورة يؤكد حرصه على وحدة الأمة الإسلامية ، لافتا إلى مسارعته رحمه الله بمد يد العون والمساعدة للمحتاجين والمتضررين والمنكوبين من أبناء الأمة الإسلامية فهي تنوء عن الحصر. وأبان أن قضية المسلمين المركزية والقدس الشريف ظلت نابضة في قلبه طوال حياته رحمه الله وقدم لها الكثير من العون والدعم ، مشيرا إلى أن العالم أجمع سيذكره بالدور الكبير الذي قام به من أجل إحلال السلام عبر أدوار عديدة وفي محافل كثيرة ، وتأتي دعوته المتواصلة لحوار الأديان والثقافات وتأسيس مركز عالمي في فينا دليلا عمليا على توجهه الصادق. وقال مدني // عزاؤنا العميق للأمة الإسلامية جمعاء ، ونبتهل إلى المولى عز وجل أن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ، وأن يتغمده تعالى بواسع رحمته ويمطره من شآبيب رضوانه ، سائلا الله تعالى العون والسداد لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولولي عهده الأمين، الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، وأن يحفظ المملكة من كل سوء . // انتهى // 14:56 ت م تغريد
مشاركة :