الرياض 3 ربيع الاخر 1436 الموافق 23 يناير 2015 واس . أعرب عدد عضوات مجلس الشورى عن صادق تعازيهن ومواساتهن بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ سائلين المولى القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يلهم الأسرة المالكة والشعب الصبر والسلوان. وقالت الدكتورة وفاء محمود طيبة: إن عصره ـ رحمه الله ـ كان عصر ازدهار وعدل ورخاء، واصلاحاته لا تعد ولا تحصى من أهمها توسعة الحرمين الشريفين، وكرس عمره يبني شعبا قويا من خلال تنمية الإنسان، وتطوير التعليم العام والجامعي فصرفت الدولة مبالغ طائلة في هذا المجال، وتم في عصره إسناد مسؤوليات ومناصب قيادية للمرأة لتشارك الرجل في بناء هذا الوطن، ومشاريع إصلاح القضاء لتحقيق العدل، وقد عمل على إذابة الفروق بين الأفراد ونبذ العنف والتطرف، وجمع الكلمة لتنمية بلادنا داخلياً والدفاع عنها خارجياً. ودعت الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته، سائلةً الله العون والسداد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ . كما قالت الدكتورة فدوة أبومريفة:" رحم الله فقيد الأمتين العربية والإسلامية الذي قاد البلاد للازدهار والتنمية والنهضة الشاملة في جميع النواحي و العديد من المنجزات العملاقة في مختلف القطاعات التي تميزت بالشمولية في بناء الوطن وتنميته وقد تحقق لشعب المملكة في عهده الميمون الرفاهية والواقع خير شاهد على ما آلت إليه البلاد من استقرار الأمن في وقت ترزح فيه دول الجوار بالحروب والتشتت والفساد, ولن ينسى العالم مواقفه المشرفة مع جميع دول العالم بحنكته وحكمته ومبادراته التي حقنت الدماء وأرست دعائم الاخاء، لقد حافظ الملك عبدالله - رحمه الله - على دور المملكة في الريادة دوليا وعربيا واسلاميا، وهو نهج صار عليه حكام وطننا الغالي بتمسكهم بكتاب الله وسنة نبيه وهي نعم تستحق الشكر لله ". وعبرت الدكتورة حنان عبدالرحيم الأحمدي قائلة: إن الشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية فقدت رمزا من رموز القوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، ملك تنعيه الأمتين بل العالم أجمع، على حكمة وصدق وإخلاص ذلك الرجل القائد الفذ الذي سيكتب التاريخ بأنه مهندس التحول المؤسسي الكبير الذي شهدته المملكة في عصرنا الحاضر، وقد تمكن من تعزيز استقرارها وثباتها في عين العاصفة التي تعصف بالمنطقه من حولها. //انتهى// 01:08 ت م تغريد
مشاركة :