قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان: «إن العالم فقد برحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود زعيما كبيرا وقائدا فذا». ورفع العطيشان نيابة عن مجلس إدارة غرفة الشرقية وقطاع الأعمال في المنطقة كافة، اصدق التعازي برحيل الملك الصالح، الذي وصف خبر وفاته بالمؤلم للشعب السعودي على وجه الخصوص. وأضاف: «خسرت الأمة العربية الإسلامية زعيما كرس جهوده ووقته لخدمة دينه وأمته طيلة السنوات التي امضاها في سدة الحكم». وقال العطيشان: «أثبت الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله أنه أحد القادة الذين يصعب تعويضهم، فمواقفه ومبادراته لا يمكن حصرها على المستويين الوطني والدولي»، كما كان يرحمه الله محبا للخير في كل المجالات وساهم في دفع قضايا الأمة إلى ما يصلح شأنها وشأن شعوبها وخلال فترة حكمه التي لم تتجاوز 10 اعوام أنجزت الحكومة مشاريع ضخمة جدا بما يخص الوطن والمواطن والتنمية.. وكان حريصا جدا على المواطن، وحرص أيضا على استتباب الأمن والأمان فحارب بكل قوة الارهاب.. كما دشن هيئة لمكافحة الفساد للقضاء على المتلاعبين بالمال العام، وأطلق برامج تنموية بأكثر من تريليون ريال لتسجل كأكبر إنفاق استثماري بنيوي في تاريخ الدولة. وعلى الصعد الأخرى قال العطيشان إن مبادراته رحمه الله في برنامج الابتعاث لا يمكن أن ينساها التاريخ وسنلمس آثارها ونتائجها خلال السنوات المقبلة.. ولفت أيضا إلى ثقة الملك الراحل في المرأة فحرص على تمكينها وإعطائها الفرصة لتشارك وتتفاعل مع قضايا امتها. وختم العطيشان حديثه بأن التاريخ لن ينسى على الإطلاق هذا الزعيم القائد الذي قدم لشعبه وللعالم قيم التسامح والمحبة والشراكة. ان القلب ليحزن وإنا لفراقك يا عبدالله لمحزونون.
مشاركة :