تحدَّث عددٌ من المسؤولين والمواطنين في محافظة الأحساء عن سلاسة انتقال السلطة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومبايعته ملكًا للبلاد. قال أحمد بلغنيم مدير التربية والتعليم بالأحساء: الحمد لله، هذه البلاد ومنذ تأسيسها على يد الراحل الملك عبدالعزيز وهي تسير وفق المنهج والعقيدة الصحيحة، والحمد لله على قضائه وقدره بوفاة الملك الإنسان، والألم والحزن كبير، ولكن الحمد الله الطمأنينة والسكينة والهدوء يعم أرجاء الوطن رغم أنَّ المصاب جلل، والحمد لله على نعمة الأمن والأمان والانتقال السلس والسهل في القيادة للملك سلمان ومبايعته ملكًا للبلاد والأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وهذا هو ديدن هذه البلاد ومنهجها السير على الطريقة المستقيمة والقويمة، وعزاؤنا وأملنا بالملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله تعالى- فهو خير خلف لخير سلف ونبايعه على كتاب الله وسنة رسوله ونبايعه على السمع والطاعة وفي العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى كتاب الله وكما نبايع سمو ولي العهد الأمير مقرن وليًا للعهد ونسأل الله تعالى بأن يحفظهما ويرعاهما ويمدهما بعونه وتوفيقه. أضاف الدكتور محمد العبد العالي مدير الشؤون الصحية بالأحساء: نعزي الوطن وشعبه والأمتين العربية والإسلامية والعالم برحيل ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- ورغم أن المصاب جلل فإن عزاءنا بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- وبسمو ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز فهما خير خلف لخير سلف. أكد المهندس عادل الملحم أمين الأحساء أن المصاب جلل والفقدُ عظيم لكن لا نقول إلا ما يُرضي خالقنا عزوجل «إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرنا في مصيبتنا»، بفقد والدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله واسكنه فسيح جنانه-، فقد فُجعت مملكتنا والأمتان العربية والإسلامية برحيل مليك نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه وشعبه، الملك الصالح رجل المواقف الشجاعة والحكيمة -رحمه الله- ورائد الانماء والتطور والوفاق والعدل والتسامح في العالم أجمع، وقد كتب صفحات من التاريخ بمواقفه البيضاء، وفق رؤيةٍ حكيمة وقرار صائب متحليًا بالصدق والشفافية محبًا للخير لمن حوله، متعايشًا مع شعبه ساعيًا إلى تحقيق الرُقي والعيش الرغيد لهم، داعيًا للسلام والتسامح.. وعزاؤنا في خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز في المُضي قدما على النهج القويم نفسه لتحقيق المزيد من النماء والرقي لشعب المملكة ونصرة الإسلام والمسلمين، وإننا لنُشهد الله على مُبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكًا للمملكة، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليًا للعهد. وقال المواطن عبدالله عيسى العبدالله: رحم الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فقد كان رجل الإنسانية ونصيرا للإسلام والمسلمين، والملك عبدالله خلَّف من ورائه رجالًا، وعزاؤنا بإخوانه الكرام، فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو خير خلف لخير سلف ورجل حكمة وحنكة، والحمد لله أنَّ انتقال السلطة والقيادة كان بسلاسة وبطمأنينة وثقة، ونحن نبايعه ملكًا على البلاد على كتاب الله وسنة رسوله، كما نبايع الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليًا للعهد ونسأل الله أن يحفظهما ويمدهما بعونه وتوفيقه ويرزقهما البطانة الصالحة. أضاف المواطن عايش حسين المطلق: رحم الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أمضى حياته في خدمة الوطن والمواطن ونصيرًا للإسلام والإنسانية، وعزاؤنا كبير بأن الملك سلمان بن عبدالعزيز هو خير خلفٍ لخير سلف فهو رجل ذو فكر نير وأيادٍ بيضاء ونتوسم فيه الخير كثيرا. المزيد من الصور :
مشاركة :