لم يكن غريبا في الصحف العالمية وهي تنعى فقيد العروبة والاسلام الراحل أن تشير الى دوره في حصول المرأة السعودية على الكثير والكثير من حقوقها. وكان من أبرز عناوين صحيفة فورين بوليسي ما ورد عن الخطوات الحكيمة والمتأنية التي سبقت قرارات الملك عبد الله يرحمه الله بتقديم المزيد للمرأة في بلاده باعتبارها عنصرا مهما وشريكا أساسيا في التنمية. لقد دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - مشاركة المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإعلامية فتولت مناصب عليا في الدولة، حيث تم تعيينها نائب وزير التربية والتعليم، ونائب المحافظ للتدريب التقني، ومديرة جامعة، وكذلك مديرة قناة فضائية حكومية، وعضو بمجالس إدارات الصحف، إلى جانب إلغاء شرط الوكالة لسيدات الأعمال والحق لهن في الحصول على ترخيص بمزاولة الأنشطة الاقتصادية، إلى جانب توظيف 30 سيدة بوزارة الخارجية. كما أصدر الملك الراحل أمرين ملكيين بتعديل مواد في نظام مجلس الشورى بحيث يتكون المجلس من رئيس ومئة وخمسين عضوا، يختارهم الملك من أهل العلم والخبرة والاختصاص، على ألاّ يقل تمثيل المرأة فيه عن (20 بالمئة) من عدد الأعضاء.
مشاركة :