المفتي: فقدنا قائدا حريصا على مصالح الأمة وقدم الكثير لإسعاد شعبه

  • 1/24/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

واسى سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الأسرة المالكة والأمتين العربية والإسلامية في وفاة فقيد الأمتين العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله، مبينا أنه -رحمه الله- قدم الكثير لخدمة أمته ووطنه وشعبه وكان حريصا على رعاية مصالح الأمة. وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض أمس: إن الموت حق وعزاؤنا الوحيد أنه آت على كل البشر، فقد فقدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله، وحق علينا الدعاء له بالرحمة والمغفرة والتجاوز، فقدناه بعد أن عشنا معه في راحة وطمأنينة واستقرار ورغد عيش فقد عاش رحمه الله حريصا على وحدة الأمة وإسعادها شبابا وشيبا. وأكد أنه -رحمه الله- كانت سياسته رصينة متزنة ونظرته ثاقبة، مشيرا إلى ما يعيشه هذا البلد المبارك من نعمة وطمأنينة والتحام بين الراعي والرعية، منذ أن قامت هذه البلاد على المعاهدة التاريخية بين الإمامين محمد بن سعود ومحمد بن عبدالوهاب رحمهما الله تعالى على إقامة الشريعة ومحاربة البدع والضلالة والشرك فجمع الله تعالى أطرافها ووحد شتاتها. وسأل سماحته الله تعالى للملك سلمان بن عبدالعزيز العون والتوفيق، مشددا على أن هذه البيعة بيعة إسلامية شرعية تعني الالتفاف والانتظام والقيام بحقوق البيعة، مضيفا «هذا البلد يعيش في الاستقرار بفضل الله ثم بتحكيم الشريعة الإسلامية وتطبيق الحدود»، مطالبا بأخذ العبرة من الواقع والحاضر الذي تعيش فيه بعض الدول المجاورة في اضطراب وسفك للدماء وانتهاك للأعراض في شريعة الغاب، ممتدحا الانتقال السلس للسلطة. وقال إن ملوك هذه البلاد حرصوا على رفعة بلادهم والدعوة إلى الله والقيام بهذا الواجب، فالواجب علينا في هذه البيعة السمع والطاعة بالمعروف وأن نكون يدا واحدة ضد أعدائنا، مشيرا إلى السياسة الحكيمة التي سارت عليها المملكة في إبعاد البلاد والنأي بها عن كل المشاكل. وأضاف، سلمان بن عبدالعزيز أهل للمسؤولية عاش حياته مع أبيه وإخوته الملوك وله سيرته الطيبة وهو غيور على وطنه وأمته وحريص على جمع الكلمة وعلينا أن نعرف حقوق النعم العظيمة التي نعيش فيها وأن جنبنا المصائب العظيمة.

مشاركة :