الرياض 04 ربيع الآخر 1436 هـ الموافق 24 يناير 2015 م واس رفع معالي محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف بن هشّال الرومي، العزاء وصادق المواساة في وفاة فقيد الوطن والأمتين الإٍسلامية والعربية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وقال الدكتور الرومي: " إن المصاب جلل والخطب عظيم في فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية الذي قدّم أعمالاً جليلة وجهوداً جبارة في المجالات كافة وعلى مختلف الأصعدة، وشهد لها القاصي والداني، وتفيأ ظلالها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، فعزائي للأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي في هذا الفقد العظيم"، سائلاً المولى جلت قدرته له بالرحمة والمغفرة والرضوان جزاء ما قدم لوطنه ومواطنيه والعالمين العربي والإسلامي. وأكد محافظ هيئة تقويم التعليم العام، أن من المنارات الخالدة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – الاهتمام بالتعليم الذي كان منطلقاً من الإيمان المطلق والقناعة الراسخة بأهمية بناء الإنسان السعودي علمياً وفكرياً وثقافياً ومعرفياً ليكون قادراً على المشاركة في مسيرة النهضة المباركة وتعزيز التنمية المستمرة والازدهار المتواصل لمملكتنا الحبيبة، فتم تخصيص الميزانيات الكبيرة والمشروعات الطموحة التي من شأنها دفع الحركة التعليمية وتطويرها والارتقاء بها، ومن ذلك تأسيس هيئة تقويم التعليم العام الذي يعد استكمالاً لبناء منظومة متكاملة من شأنها دعم قطاع التعليم في المملكة وتطويره. وقال : " رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله – سبب حزناً عميقاً في وجدان أبناء الوطن ، ولكن عزاءنا هو أن الذي سيكمل المسيرة هو عضده الأيمن وساعده الذي سانده في مختلف المراحل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – رجل الحكمة، وصاحب الرؤية الثاقبة والرأي السديد، وقائد الإصلاح والتطوير، وداعم المعرفة والثقافة والتعليم، يعاضده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظهم الله -،مؤكدًا البيعة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على السمع الطاعة في المنشط والمكره . ودعا الدكتور الرومي الله تعالى، لهم بالتوفيق والسداد لحمل الأمانة وأداء الرسالة واستكمال مسيرة التنمية والنهضة لتنعم هذه البلاد بالأمن والأمان والازدهار والاستقرار في ظل اللحمة الوطنية بين قيادة المملكة وشعبها". // انتهى // 12:02 ت م تغريد
مشاركة :