وتحدث وكلاء جامعة الملك عبدالعزيز عن هذا المصاب الجلل، وقال وكيل الجامعة الدكتور عبدالله بن مصطفى مهرجي، إن المملكة شهدت في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله - قفزات تنموية في مختلف المجالات ومنها المجال العلمي الذي أضحى إحدى اهتماماته -رحمه الله - للنهوض بالبلاد وتحقيق الرفعة لها. ووصف وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد بن حامد نقادي، وفاة الملك عبدالله بأنها فقد كبير للوطن وللأمتين العربية والإسلامية، مبينا أنه - يرحمه الله - كان رجلا معطاء وقائدا فذا يدعم القضايا العربية والإسلامية، ويقف لجانب الفقراء والمحتاجين والمعوزين في الداخل والخارج، وأحدث لبلاده نهضة غير مسبوقة في تاريخ المملكة. ودعا وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان بن حمزة زاهد، الله العلي القدير أن يرحم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - ويغفر له ويرحمه ويغسله بالماء والثلج والبرد، مستذكرا في سياق حديثه المواقف الخيرة للفقيد - رحمه الله - في خدمة الوطن والأمة الإسلامية والعربية. أما وكيل الجامعة للتطوير الدكتور عبد الفتاح سليمان مشاط، أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يمثل قيمة تاريخية كبرى لجميع العرب والمسلمين، وإنه بما امتلكه من حكمة وبصيرة استطاع خلال عهده الميمون أن يجمع أبناء الوطن على كلمة واحدة متجاوزا التحديات ومقدما المبادرات الإنسانية الصادقة الحكيمة التي تجاوز تأثيرها المملكة إلى جميع أصقاع الأرض. ومن جهته، قال المستشار الاجتماعي أستاذ علم الاجتماع في جامعة الملك سعود الدكتور سليمان بن عبدالله العقيل: إن المملكة والأمة الإسلامية فقدت قائداً ورمزاً شامخاً قاد بلاده بكل اقتدار وحكمة وعناية، وأثبت للعالم بأن الدين الإسلامي دين رحمة وعزة، مبينا أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز رجل النهضة الحديثة للمملكة العربية السعودية. وأضاف : لقد عظم الخطب بفقد الملك عبدالله - رحمه الله - القائد الملهم والمحنك باني النهضة العلمية والمعرفية والاقتصادية والاجتماعية للمجتمع، وجل الأسى لفراقه، لعظم المكانة التي بوأها الله له في القلوب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون. وأشار إلى أنه ما يخفف المصاب أن الله سبحانه أختار الفقيد إلى جواره بعد عمر حافل بالإنجازات والعطاءات التي تسجل له بأحرف من نور، وتسطر بمداد من ذهب أعماله الخالدة التي يشهد بها الجميع، وتتجاوز في حجمها وآثارها لغة الأرقام والقياسات والحسابات، مؤكدا أن أعماله ومنجزاته ودعمه وبذله سيبقى شاهداً له - رحمه الله - وناطقًا بما قدمه لأدينه، ومجتمعه ووطنه، وأمته. وسأل الدكتور سليمان العقيل - الله جل شأنه - أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جنته، اللهم ارحمه واغفر له، وأسكنه فسيح جنتك، وارفع درجته في عليين. // يتبع // 15:02 ت م تغريد
مشاركة :