تعرض الدولار لضغوط أمام العملات الرئيسة وسجل أدنى مستوياته في سبعة أشهر ونصف الشهر أمام الفرنك السويسري، الذي يعتبر ملاذاً آمناً، في ظل مشاحنات في شأن موازنة الولايات المتحدة وغموض في شأن توقيت خفض الإنعاش النقدي الأميركي. وانخفض الدولار أمام الين بعدما أعلن وزير المال الياباني تارو آسو أنه لا يدرس خفض نسبة ضريبة الشركات حالياً، ما شكل مفاجأة للمستثمرين الذين كانوا استعدوا لانخفاض الين بسبب توقعات بمزيد من الإنعاش النقدي للاقتصاد. وارتفع الجنيه الإسترليني إلى 1.6133 دولار بعدما نقلت تقارير عن محافظ بنك إنكلترا مارك كارني قوله إنه لا يرى ما يدعو البنك إلى شراء مزيد من السندات، في ظل علامات على انتعاش الاقتصاد البريطاني. وساهم كل ذلك في انخفاض مؤشر الدولار 0.15 في المئة إلى 80.406، مقترباً من أدنى مستوى في سبعة أشهر البالغ 80.060 والذي سجله بعد قرار مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي، الإبقاء على برنامجه لشراء السندات بـ85 بليون دولار شهرياً. وانخفض الدولار إلى 0.9062 فرنك، مسجلاً أدنى مستوى منذ أوائل شباط (فبراير) الماضي، كما انخفض اليورو إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر أمام الفرنك، ولكنه ارتفع أمام الدولار إلى 1.3505 دولار. وخسر الدولار 0.5 في المئة ليبلغ 98.50 فرنك، بينما أكد متعاملون أن هناك أوامر بيع لوقف الخسائر عند 98.20 ين. وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن أمس بـ1321.50 دولار للأونصة، انخفاضاً من 1333 دولاراً في الجلسة السابقة، بينما بلغ سعره عند الإغلاق السابق في نيويورك 1323.09 دولار للأونصة.
مشاركة :