استقبلت مواقع التواصل الاجتماعي منذ اللحظة الأولى لإعلان وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تغريدات المعزين في وفاته -رحمه الله-، ورصد المتابعون لهذه المواقع وخاصة تويتر والفيس بوك أكثر من مليوني تغريدة تنعى فقيد الأمة خلال 24 ساعة، بثوا من خلالها مشاعرهم الحزينة على فقده. ووصف المغردون الفقيد بالملك الصالح الذي خدم بلاده ومواطنيه ودفع عجلة التنمية في البلاد إلى أعلى مستوياتها، كما أخذت التوسعة الكبرى للحرمين الشريفين حيزا كبيرا من تقدير المغردين الذين دعوا له بالرحمة والمغفرة جراء ما قام به من خدمة للإسلام والمسلمين ولم شملهم، والعمل على استتباب السلم العالمي، كما دعوا الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية من كل مكروه، وأن يعين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، ويوفقهم لما فيه خير البلاد والعباد وخدمة الإسلام والمسلمين والعرب. وقال الخبير الأمني اللواء متقاعد نايف الجهني: إن هذه المشاعر ليست مستغربة نحو رجل عظيم وقائد حكيم، فجهوده مشهودة نحو خدمة بلاده ومواطنيه والإسلام والعرب والمسلمين، بل والعالم أجمع.