برحيل الملك عبدالله -رحمه الله- الأمة الإسلامية فقدت قائداً عظيماً ومحنكاً

  • 1/25/2015
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

رفع رئيس مجلس إدارة نادي النصر الأمير فيصل بن تركي بن ناصر، باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة النادي وجماهيره، العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ وللشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية، في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ. وقال سموه: «إن الأمة فقدت قائداً عظيماً، نذر نفسه لخدمة الدين وأبناء هذا الوطن؛ إذ تلمس حاجات شعبه وتحقيق طموحاته، وسعى لراحتهم وإرساء الأمن في أرجاء الوطن، إضافة إلى الاستمرار في التطوير في عجلة التطوير التي شملت المجالات والأصعدة كافة». وأكد سموه أن مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ خلفاً لفقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ هي استمرار للنهج القويم، الذي سارت عليه هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها، مشيداً بالحكمة والحنكة التي يتمتع بها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ والخبرات الواسعة والإنجازات التي حققها خلال مسيرته الطويلة في خدمة الوطن والمواطنين، والتي أسهمت وستسهم في إكمال مسيرة النماء والبناء في المملكة، بما ينعكس خيراً وعزة وشموخاً على أبناء الوطن. وأوضح أن مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد تؤكد القيم المثلى التي تسير عليها المملكة، وتضمن للوطن المعطاء مزيداً من التقدم والازدهار، مشيراً إلى ما يتمتع به ولي العهد ـ حفظه الله ـ من خبرة ومعرفة تعينه في المرحلة المقبلة. وتطرق إلى أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، إضافة إلى عمله وزيراً للداخلية، فيه خير وصلاح لهذا الوطن الغالي، نظراً للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها، والتي أسهمت في الذود عن حمى المملكة، ودحر الإرهاب وشروره وتجفيف منابعه.

مشاركة :