بعد الجدل في قضية خاشقجي وتدخل أطراف كثيرة ، وقد ظهرت أطراف حاقدة ومتربصة على السعودية العظمى ، نرى في سياسة اللممكة هنا بلمحة بسيطة وموجز عنها وهي قد تعطي العدو وتمهله لينضح بكل ما لديه ، و تضرب في بيان مؤكد بعد ما دام الجدل شهر أو شهرين في القضية وظهور أطراف جاسوسية و ظهر وحلها على السطح ونتنها وبعض البشر المرتزقة ، أين هم في البيان النائب العام وقد أختفو ؟ هاهي السعودية أمتلكت زمام المبادرة و كشفت بكل شفافية لجميع المتورطين بحادثة خاشقجي وقاطعة الطريق لأكبر مبتز دولي قد فكر بتأجيج الرأي العام العالمي أنه سوف يحقق مكاسب عبر أبتزازه لكنه فشل . وقد رأينا سؤال أحد المراسلين عن أشاعة أما أذا كان هناك أمر من سمو ولي العه د لفريق التفاوض مع خاشقجي بالقتل وكانت الأجابة بالنفي ، و هنا يثبت ودلالة أن منصة الحوار مفتوحة بين المراسلين والقادة وجميع الشعوب وطبقاتها للسعودية ، أين هو ترامب عندما علق على صحفي جادل ترامب بالحوار وشكك في كلامه ، هنا السعودية العظمي مبدء الحوار ومناصاتها ومنطلقاتها وتثبيت وتحض الأفتراءات والعدالة والمساوة أنه الدين الاسلامي الوسطي ، لاحظ أختفت السلطات التركية وفشل محاولات تسييس القضية ولم تظهر في أي بيان لها عن المقتل خاشقجي ولا بيان عن رد لبيان النائب العام في قضية خاشقجي وقد حلل محللين سياسين أن السلطات التركية أثبت تجسسها على السلطات السعودية وقد ذابت ملح في مقتلها ودولتها في بيان النائب العام السعودي لأنها أظهر البيان : 1-شفافية تامة تدل على أن الغطاء مرفوع عن أي متورط في هذه الجريمة . 2-جراءة لافتة في طرح الأسئلة الصحفية . 3-رغبة صادقة في سرعة تحقيق العدالة والأقتصاص من القتلة . 4-عادل الجبير: التحقيقات مستمرة في واقعة خاشقجي والنيابة العامة أعلنت كافة التفاصيل هنا علق الجبير كالتالي : 1-من المؤسف جدا محاولة تسييس حادثة خاشقجي وطلبناهم عبر ثلاث مذكرات من الجانب التركي ولم يستجيبوا وحادثة خاشقجي وقعت بين مواطنين سعوديين في مكان سعودي لذلك سيحاكم المتورطين بالقضاء السعودي وليس في مكان أخر . مع مبادئ الشريعة الإسلامية وإحقاقا للحق وترسيخاَ للعدالة والبيان ليس تبريراَ لصديق أو تكذيبا لعدو وإنما أنتصاراَ لدستور وقيم ومبادئ المملكة العربية السعودية التي أسست على كتاب الله وسنة نبيه . (هدفي الاول أن تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائدا في العالم على كافة الاصعدة وسأعمل معكم على تحقيق ذلك ) خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود