وزراء خارجية إيغاد يناقشون الأوضاع في جنوب السودان والصومال

  • 11/16/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أديس آبابا / إبراهيم صالح / الأناضول انطلق، الجمعة، بالعاصمة الإثيوبية أديس آبابا، اجتماع مجلس وزراء خارجية دول الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا "إيغاد"، في دورته الاستثنائية الـ 66، حول تنفيذ اتفاق السلام بجنوب السودان، والأوضاع الراهنة بالصومال.و"إيغاد" هي منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية تأسست عام 1996، تتخذ من جيبوتي مقرا لها، وتضم كلا من إثيوبيا وكينيا وأوغندا والصومال وجيبوتي وإريتريا والسودان وجنوب السودان. وقال وزير الخارجية الإثيوبي ورقنه جبيو، إن "إيغاد" تتخذ تدابير موضوعية من شأنها أن تقود القرن الإفريقي إلى الاندماج. وأضاف خلال كلمة له في مستهل الاجتماع، أن اتفاق السلام الذي تحقق في جنوب السودان سيخلق ظروفا خصبة لتعزيز "إيغاد". وأوضح جبيو، وهو أيضا رئيس المجلس التنفيذي لـ "إيغاد"، أن "المهام الحرجة التي أنجزتها الهيئة في مجالات الأمن وتنمية البنية التحتية والتجارة وتغير المناخ، تدفع المنطقة إلى مستويات أعلى من الإنجاز". ودعا شركاء "إيغاد" والمجتمع الدولي إلى مواصلة دعمهم والوقوف إلى جانب أحزاب جنوب السودان لجعل السلام مستداما. ولفت جبيو إلى ضرورة إصلاح وتعزيز "إيغاد" حتى تتمكن من معالجة القضايا الأمنية والاقتصادية ذات الصلة. واستمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في "إيغاد" إلى تقريرين، الأول من المبعوث الخاص للهيئة إلى الصومال، والثاني من مبعوثها إلى جنوب السودان. كما استمعوا لكلمات من ممثلي الترويكا (الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج) والصين ومفوضية الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي. وتعهد جميع المتحدثين بالمساعدة في عملية تنفيذ اتفاق السلام، ومساعدة جنوب السودان على العودة إلى الحياة الطبيعية. وفي 5 سبتمبر / أيلول الماضي، وقع فرقاء جنوب السودان في العاصمة الإثيوبية أديس آبابا اتفاقا نهائيا للسلام، بحضور رؤساء دول "إيغاد". بدوره، حذر المبعوث الخاص لـ "إيغاد" إلى الصومال محمد علي جوبو، من تهديدات حركة "الشباب" للوضع في البلاد، وقال إن الحركة "أصبحت تشكل تهديدا للسلام والأمن والاستقرار في الصومال رغم الجهود المبذولة". وأوضح جوبو خلال تقرير قدمه بالجلسة الافتتاحية لمجلس "إيغاد"، أن الحكومة الصومالية تسجل تقدما في البناء المؤسسي". لكنه استدرك قائلا "إلا أن انعدام الأمن والسلام أصبح تحديا، ولا تزال حركة الشباب تشكل تهديدا للصومال والمنطقة". ودعا إلى تعزيز الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لمحاربة "الشباب" التي لا تزال تشن هجمات مميتة عبر الصومال. يأتي اجتماع وزراء خارجية "إيغاد" اليوم على هامش القمة الإفريقية الاستثنائية الـ 11 لرؤساء الدول والحكومات، التي من المقرر عقدها في 17 و18 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، حول إصلاح الاتحاد الإفريقي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :