أصيب 40 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي في الجمعة 34 لمسيرات العودة على حدود قطاع غزة. وصرح الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، بوصول 40 مصابا للمستشفيات بجراح مختلفة من شرق قطاع غزة. وتوافد الفلسطينيون على مخيمات العودة شرق قطاع غزة للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ34 لمسيرات العودة وكسر الحصار تحت عنوان “التطبيع جريمة وخيانة”. وباشرت القوات الإسرائيلية فور وصول المتظاهرين بإطلاق النار تجاههم بمخيم العودة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما أطلقت النار على المتظاهرين بمخيم العودة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. إلى ذلك، دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار لمشاركة جماهيرية واسعة في الجمعة الـ35 من مسيرات العودة 35 بعنوان “المقاومة توحدنا وتنتصر”. وأكدت في مؤتمر صحفي عقد الجمعة في مخيم ملكة شرق غزة، أن مسيرات العودة مستمرة بطابعها الشعبي والسلمي لن تتوقف إلا بتحقيق الأهداف المنشودة وفي مقدمتها كسر الحصار بشكل كامل. وأعلنت الهيئة عن تضامنها الكامل مع أصحاب البيوت والمنشآت التي قصفتها إسرائيل وفي مقدمتها فضائية الأقصى، مؤكدة أن هذه الجريمة لن تنجح في قتل الحقيقة. وفيما يخص التصعيد الإسرائيلي قالت الهيئة إن المعركة التي خاضتها فصائل المقاومة موحدة في غرفة العمليات المشتركة أثبتت أن المقاومة حاضرة لصد أي عدوان.