ممثلو فلسطين: منتدى الشباب كان فرصة لإيصال قضيتنا للعالم..فيديو

  • 11/17/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قالت نورهان المسارعي، إحدى المشاركات الفلسطينيات في منتدى شباب العالم، الذي أقيم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي في 3 - 6 نوفمبر الجاري، إن المنتدى أضاف لها خبرات كثيرة، خصوصا أنها شاركت في النسخة الأولى للمنتدى، ولأهميته قررت أن تشارك في النسخة الثانية واضافت انها شاركت كمتحدثة في نموذج محاكاة القمة العربية الإفريقية، وكان موضوعها عن: «أهمية دعم التعاون العربي الإفريقي للحفاظ على التراث العربي الفلسطيني»؛ حيث أكدت من خلالها أن الدول العربية والإفريقية تجمعها روابط تاريخية وجغرافية، وهو ما يؤكد ضرورة دعم فلسطين للحفاظ على مقدساتها الإسلامية والمسيحية التي تهم العرب وإفريقيا.وأكدت «المسارعي» خلال ندوة أقامها موقع «صدى البلد» أن هذه المشاركة أضافتها خبرات كبيرة خصوصا عن صياغة التوصيات التي خرجت عن نموذج المحاكاة وتنظيم الجلسات وطرح القضايا وكيف لكل دولة عرض رؤيتها حول قضية معينة، لافتة إلى أن النموذج كان واقعي لدرجة أنها شعرت بأنها في القمة العربية فعليا، لافتة إلى أن هذه المشاركة كانت تجربة مميزة جدا ستضيف لها مستقبليا.فيما تحدثت نشوى قشوع، وهي فتاة فلسطينية شاركت في فعاليات منتدى شباب العالم، عن استغلال الشباب الفلسطينيين لمنتدى الشباب العالمي لإيصال صوت فلسطين إلى العالم قائلة: «إن الشباب الفلسطيني أتى إلى المنتدى للحديث عن القضية الفلسطينية، خصوصا إلى الشباب الغربي، الذي اكتشفنا أن أغلبيتهم لا يعرفون شيئا عن القضية الفلسطينية أو يعتقدون أنها عبارة عن صراع ديني، متخيلين أن هناك دولة لإسرائيل ودولة لفلسطين وبينهما صراع، على أساس ديني بين مسلمين ويهود، فهم لا يعرفون أن فلسطين دولة محتلة، ولا يعرفون أنه لا يوجد شيء اسمه إسرائيل».وتابعت أن المنتدى كشف لهم رؤية شباب العالم عن العرب، فقالت إنها تفاجأت أن أغلب الشباب الحاضرين كانوا يعتقدون أن مصر عبارة عن صحراء وأهلها بدو يعيشون في خيم، وعند حضورهم انبهروا بحجم التطور الحادث في مصر، وقد اتاح المنتدى فرصة التأكيد على أننا كدول عالم ثالث ليس بمعنى التخلف الحرفي الذي يظنوه.واكدت أن المنتدى أتاح لهم كمشاركين تصحيح صورة العالم العربي أولا ثم صورة فلسطين، وتغيير نظرة الكثير من الشباب الغربي والإفريقي عن القضية الفلسطينية، حيث كانوا لا يعلمون شيئا عن معاناة الفلسطينيين.كما لفتت نورهان المسارعي إلى أن في مقابل هذه الفئة من شباب الغرب وإفريقيا غير الملمين بالصورة الحقيقة للعرب والقضية الفلسطينية، كانت هناك فئة أخرى أكثر وعيا، حيث إنها قابلت مجموعة من الشباب الغربي والإفريقي لديهم وعي ثقافي بالقضية الفلسطينية ومؤيد لها، وهو ما أسعدنا بصورة كبيرة، إذ إنهم يمثلون دعما كبيرا للقضية الفلسطينية، مؤكدة أنهم كمشاركين فلسطينيين كان هدفهم هو إيصال رسالة سلام فلسطينية للعالم ولكن بصوت الشباب من خلال المنتدى.

مشاركة :