قضت محكمة فرنسية، أمس الجمعة، على سيدة بالسجن لمدة عامين بعدما أخفت رضيعها في غرفة احتياطية وفي حقيبة سيارتها لمدة عامين، حسبما ذكرت إذاعتا "فرانس إينفو" و"فرانس انتر".وعثر ميكانيكي طلبت منه الأم فحص مشكلة مع سيارتها في عام 2013 على رضيع عمره عامين في حالة شديدة البؤس بعدما شك في أصوات سمعها قادمة من حقيبة السيارة.ووفقا للتقارير، فإن الفتاة التي تبلغ من العمر الآن سبعة أعوام وتعيش مع أسرة تتبناها، تعاني من اضطرابات حادة في النمو نتيجة لطريقة التعامل معها خلال السنتين الأوليين.وكان زوج السيدة وأطفالها الثلاثة الأكبر غير مدركين تماما لوجود الطفلة. وقضت المحكمة بالسجن لمدة خمس سنوات، مع إيقاف التنفيذ للسنوات الثلاث الأخيرة.لكن القاضي الذي ترأس الجلسة أشار إلى أن الأم قد تغادر السجن في وقت قريب بموجب إجراء لتعديل العقوبة، كي تتمكن من الاستمرار في رعاية أطفالها الثلاثة الآخرين، حسبما ذكرت "فرانس أنفو".
مشاركة :