قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية وعلاج حالات الإدمان، إن العلاج الخاطئ للإدمان يعد أشد خطورة من تعاطي المخدرات بأنواعها، نظرا للضغوط النفسية الكثيرة التي يواجهها المرضى داخل تلك المصحات، مؤكدا أن هناك العديد من الحالات التي انتحرت فور خروجها من المصحات النفسية.وأوضح هندي خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامية هبة الأباصيري في برنامج "الوتر" المذاع علي فضائية صدي البلد، أن المعاملة غير الصحيحة مع المرضى تبدأ من مرحلة الشحن كما يطلق عليها المدمنون، حين يتصل أهل المريض بالمصحة مجهولة الهوية والتي لم تحصل على ترخيص من وزارة الصحة.ونوه استشاري الصحة النفسية وعلاج حالات الإدمان، إلي أن الطرق الصحيحة لعلاج المدمنين تبدأ من التعامل الجيد معهم من خلال الاحتواء والحنو وليس العنف والترهيب الذي يستعمله بعض مدعي العلاج غير المهنيين.
مشاركة :