خلص المشاركون في جلسة «مسؤولية المؤسسات التعليمية وإدماج ثقافة التسامح»، إلى أن التعليم أداة أساسية للتعايش السلمي، وطالبوا بإدراج «التسامح» ضمن المناهج التعليمية للطلبة في المدارس، تحصيناً ووقاية لهم من العنف والأفكار المتطرفة، وشددوا على أهمية توفير مناخ معزز للإيجابية داخل المؤسسات التعليمية.ودعا المشاركون في الجلسة التي عقدت ضمن القمة العالمية للتسامح، تحت شعار «تحقيق المنفعة الكاملة من التنوع والتعددية: مجال حيوي للابتكار والعمل المشترك». أدار الجلسة سهيل غازي القصيبي مؤسس ورئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للحوار، وشارك فيها خمسة متحدثين استهلتهم ماريا لوسيا، المتخصصة الشؤون التعليمية العابرة للقارات، مؤكدة تنامي ظاهرة الكراهية والخوف من الآخر. أما صالح بن سليمان بن عبد الرحمن الوهيبي، الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي من السعودية، فقال إنهم يتعاملون في الندوة العالمية مع الملايين من الشباب الذين حرمتهم ظروفهم الصعبة من نيل فرص التعلم والعلاج. وعبر فيكتور أوسن المؤسس والمدير التنفيذي لشبكة مبادرات الشباب الإفريقي، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث المهم .
مشاركة :