سيكون عشاق الهجن على موعد جديد مع المهرجانات الكبيرة في الموسم، عندما تنطلق اليوم فعاليات النسخة الـ 14 لمهرجان قطر للأصايل، في الشحانية، التي تُقام برعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية، وتنظمها اللجنة المنظمة لسباقات الهجن برئاسة سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني.تشهد المنافسات التي تستمر حتى 27 نوفمبر الحالي، 51 رمزاً للفائزين الأوائل، بالإضافة إلى جوائز مالية. وخصصت اللجنة 7 رموز في كل فئة من الفئات الثلاث (المفاريد، والحقايق، واللقايا)، بمعدل 3 قلاع، منها ذهبيتان، وفضية، وشدادان ذهبيان، ومثلهما من الفضة، في كل فئة. ويتنافس الملّاك والمضمرون في سن الثنايا على 3 قلاع فضية وقلعتين ذهبيتين، ولسن المداني أشواط عامة ومفتوحة قلعتان فضيتان وواحدة ذهبية، ولسن المعاشير قلعة فضية وأخرى ذهبية، وفي منافسات سن الحيل والعشاير 3 قلاع فضية واحدة واثنتان ذهبيتان، ولسن الخلفات قلعتان فضيتان وواحدة ذهبية. أما الفائز بشوط الجمل، فخصصت له بندقية فضية و300 ألف ريال، والفائز بشوط تلاد الجمل جائزته شلفة فضية و250 ألف ريال. وخصصت لشوط تلاد الجمل أشواط مفتوحة شلفة ذهبية و250 ألف ريال، ولشوط أفضل فحل منتج جائزة نقدية قدرها 50 ألف ريال. أما الجائزة الكبرى، فرُصدت لشوط نخبة الجمل للأشواط العامة، فجائزته السيف الفضي و500 ألف ريال، ونخبة الجمل أشواط مفتوحة السيف الذهبي ومليون ريال. اليوم الأول تُقام المنافسات اليوم على فترتين صباحية ومسائية، تُخصص الأولى لسن المفاريد لهجن أبناء القبائل، والشوط الأول مخصص للمفاريد (بكار عام) وجائزته القلعة الفضية و200 ألف ريال، و40 ألف ريال لصاحب المركز الثاني، مع جوائز للفائزين حتى المركز العاشر. ويُخصص الشوط الثاني للمفاريد (بكار محلي) وجائزة المركز الأول القلعة الفضية و150 ألف ريال، والشوط الثالث مفاريد (بكار تلاد محلي) الجائزة نفسها، ويُخصص الشوط الرابع (الأخير) للمفاريد (قعدان محلي) وجائزة الأول الشداد الفضي و100 ألف ريال. وفي الفترة المسائية، تتنافس هجن الأشواط المفتوحة في 3 أشواط: المفاريد (بكار) وجائزته القلعة الذهبية و200 ألف ريال، والمفاريد (بكار تلاد) وجائزته القلعة الذهبية و150 ألف ريال، والمفاريد (قعدان) وجائزته الشداد الذهبي و100 ألف ريال، وينال أصحاب المراكز من الثاني إلى العاشر جوائز مالية. حرص على التراث في تصريح صحافي، قال عبدالله بن محمد الكواري -رئيس المهرجان- إن حرص حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على المحافظة على التراث الذي تركه الآباء والأجداد، ساهم في تطور رياضة الهجن في قطر. ووصف الكواري رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني للمهرجان بأنه يعكس اهتمام سعادته برياضة الهجن. كما مدح الكواري الدور الكبير الذي يقوم به سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني.;