واصل الفارس مبارك يوسف الرميحي تألقه في بطولة «QNB الريان الدولية» لقفز الحواجز، التي ينظمها اتحاد الفروسية والخماسي الحديث على ميادينه بالتعاون مع الشقب (عضو مؤسسة قطر) وتُختتم اليوم. فبعد فوزه أمس الأول بلقبين من أصل 3، فاز الرميحي أمس بلقب المنافسة المؤهلة لكأس العالم، التي أُقيمت على ارتفاعات تصل إلى 145 سم، وحقق زمناً بلغ 70.00 ثانية، تلاه الفارس راشد تويم المري (73.38 ثانية)، وأكملت الفارسة الفرنسية سيرين شريف منصة التتويج (73.50 ثانية). وبلغت جوائز المنافسة 8 آلاف يورو. وحقق الفارس جابر راشد العامري لقب المنافسة الثانية التي أقيمت على ارتفاعات تصل إلى 130 سم. وبعد جولة تمايز، حقق العامري زمناً بلغ 47.28 ثانية، وجاء الفارس سلمان محمد العمادي ثانياً (47.48 ثانية)، تلاه الفارس سعيد ناصر القاضي (49.78 ثانية). وتوّج الفائزين عامر الحميدي مدير لجنة قطر لقوة التحمل. وبلغت قيمة الجوائز 6 آلاف يورو. وفاز الفارس حسين سعيد حيدان بلقب المنافسة الأولى التي أُقيمت على ارتفاعات تصل إلى 115 سم، بزمن بلغ 47.99 ثانية، وحل الفارس محمد ناصر القاضي ثانياً بـ 48.26 ثانية، ونال شقيقه الفارس غانم ناصر القاضي المركز الثالث (48.70 ثانية)، وبلغت جوائزها 5 آلاف يورو. وتُختتم البطولة اليوم بإقامة 3 منافسات، ستكون الأولى عند الساعة 3 عصراً على ارتفاعات أقصاها 120 سم، ويُسمح للفرسان بالمشاركة بجوادين، وتبلغ جوائزها 6 آلاف يورو. رغم المرض.. رئيس الاتحاد حاضر رغم عدم اكتمال شفائه، تحامل حمد بن عبدالرحمن العطية -رئيس الاتحادين القطري والآسيوي للفروسية- على نفسه، وظل حريصاً على الحضور إلى ميدان المنافسات؛ دعماً وتشجيعاً للفرسان والفارسات. كما بدا العطية سعيداً لحضور ابنته إلى البطولة أمس، وشوهد وهو يتحدث معها عن الفروسية وطبيعة المنافسات. ومن المنتظر أن يسافر رئيس الاتحاد إلى الخارج للخضوع لبعض الفحوصات الطبية للاطمئنان على صحته، وذلك عقب الفراغ من إشرافه على بطولة قطر الدولية لقفز الحواجز التي تُقام في ميادين الاتحاد نهاية الأسبوع. العامري إخوان.. محمد من السيلية إلى الفروسية يشارك عدد من الأشقاء في البطولة. فبالإضافة إلى أبناء القاضي، هناك 3 أبناء للفارس القطري السابق راشد العامري -عميد الفرسان القطريين- هم: جابر وعبدالله ومحمد. وإذا كان جابر وعبدالله خبيرين في قفز الحواجز، فإن الأخير شارك للمرة الأولى في منافسة رسمية خلال البطولة الحالية، وكان محمد العامري لاعباً لكرة القدم حيث لعب لفريق السيلية. ويحرص راشد العامري على متابعة أبنائه في المنافسات؛ حتى يفيدهم بخبرته الطويلة التي اكتسبها، سواء في الميادين المحلية أو الخارجية. ويقول العامري إن ابنه محمد يحتاج إلى تدريبات مكثفة؛ حتى يحسّن من أدائه في الرياضة التي تحوّل إليها من كرة القدم. وأشاد راشد العامري بالجهود المتواصلة لاتحاد الفروسية برئاسة حمد بن عبدالرحمن العطية والفريق العامل معه في تطوير مستوى الفرسان القطريين.;
مشاركة :